فاز منتخبو حزب فدرالية اليسار الديمقراطي بإقليم فكيك، أول أمس (الثلاثاء)، بجميع الدوائر المتنافس عليها خلال الانتخابات الجزئية لملأ نصف المقاعد بالمجلس الجماعي التي استقال أصحابها.
وأعلن الحزب اليساري، أنه حقق فوزا ساحقا ماحقا في الانتخابات الجزئية لمجلس جماعة فكيك، ليسحق بذلك أحزاب الباطرونا /الحكومة، خصوصا حزبا الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار.

فوز بنسبة 100 في المائة

واعتبر الحزب اليساري، أن فوزه هذا بمثابة تلقين درس، مشيرا إلى أنها المرة الثانية على التوالي التي يفوز فيها مرشحو الرسالة، وهم تسعة مناضلين ومناضلات فازوا بجميع المقاعد الشاغرة بنسبة 100 في المائة، وذلك وفق النتائج المعلن عنها للانتخابات الجزئية، التي أجريت من أجل ملء الشغور الناتج عن استقالة تسعة أعضاء من المجلس الجماعي لفكيك في شهر ماي الماضي تزامنا مع الاحتجاجات المستمرة التي عرفتها المنطقة، والتي يرفض سكانها خوصصة قطاع الماء.

“تكردع” الاستقلال والأحرار في ورزازات

من جهتها، عرفت نتائج الانتخابات الجزئية التي شملت خمس دوائر في ورزازات، فوز حزب الأصالة والمعاصرة ب3 مقاعد، مقابل مقعدان للحركة الشعبية، في الوقت الذي خرج التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال خاويا الوفاض منها. إذ تعزز رصيد “البام” بثلاث مقاعد وحزب الحركة الشعبية بمقعدين، في حين فقد التجمع الوطني للأحرار ثلاثة مقاعد كانت في حوزته باعتبار نتائج الانتخابات الجماعية لشتنبر 2021، التي فاز فيها ب3 مقاعد، مقابل مقعد واحد لكل من الحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة.

ويتساءل العديد من المتابعين، إن كانت هذه الانتخابات الجزئية بمثابة جس نبض لتوجهات المواطنين مع اقتراب انتخابات 2026، وإن كان الناخبون سيعاقبون أحزاب التحالف الحكومي ويغيرون الخريطة الحزبية تماما في بعض الدوائر الانتخابية.