أكد إبراهيم بن يحيى، رئيس مصلحة الإرشاد الفلاحي والتنظيم المهني بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لجهة سوس ماسة، أن إقليم تزنيت سيعرف إنشاء محطة جديدة لتحلية مياه البحر بمدار جديد للسقي يمتد على مساحة 10 آلاف هكتار، إلى جانب محطة أخرى للتحلية بإقليم تارودانت، تمتد على مساحة 30 ألف هكتار، من أجل ضمان استدامة الإنتاج واستمراريته على صعيد الجهة.

اقتصاد المياه ومحطات التحلية

وعلى مستوى اقتصاد المياه، تحدث إبراهيم بن يحيى، عن مجموعة من البرامج على صعيد جهة سوس ماسة، التي بصمت على مشاركة متميزة في الدورة 17 من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، تهم السقي الموضعي والسقي المتكيف مع تغير المناخ والسقي عن طريق الاستباق من خلال استعمال المعطيات المناخية في اقتصاد الماء في السقي على صعيد الضيعات، مشيرا إلى الدور المهم الذي تلعبه محطة تحلية مياه البحر في استدامة الإنتاج الفلاحي في الجهة، والتي تمتد على مساحة 15 ألف هكتار، في غضون توسعتها إلى 18 ألف هكتار في المستقبل القريب.

واعتبر بن يحيى، أن جهة سوس ماسة، رائدة ومتميزة فلاحيا على الصعيد الوطني، وتتوفر على سلاسل إنتاج ذات قيمة مضافة عالية مثل الخضراوات والحوامض، إضافة إلى سلاسل إنتاج تساهم في الاقتصاد التضامني كالأركان واللوز والزعفران والتمر  والعسل.

المزيد من التفاصيل تجدونها في الفيديو التالي من تصوير إلياس بواخريص: