أقر هيرفي رونار، المدرب السابق للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بمسؤوليته في الخلاف الذي نشب مع النجم حكيم زياش عام 2016، والذي أدى إلى إبعاد الأخير عن تشكيلة المنتخب في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون.

خلاف بسبب الإصابة وسوء التواصل

وفي تصريح إعلامي أدلى به لإحدى الصحف الفرنسية، أوضح رونار أن الخلاف كان نتيجة سوء فهم وسوء تواصل، معترفا بأنه تعامل مع الموقف حينها بصرامة غير مبررة. وقال: “تعرض زياش لإصابة معنا يوم الثلاثاء، ثم لعب مع فريقه يوم السبت. لم أستوعب ذلك ورفضت التراجع. سواء كنت محقا أو مخطئا، لم يكن ذلك مهما في تلك اللحظة، لكن اليوم، أتحمل نصيبي من المسؤولية، فلا يمكنني العمل في أجواء مشحونة”.

لقجع يقود مبادرة الصلح في أمستردام

وكشف المدرب الفرنسي تفاصيل الصلح الذي جرى بينه وبين زياش، مشيرا إلى دور رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، في حل الخلاف. وأوضح رونار: “لقجع رتب لقاء مغلقا بيني وبين زياش في العاصمة الهولندية أمستردام. استمعت لحكيم، وخلال خمس دقائق فقط تجاوزنا كل الخلافات. كانت جلسة حاسمة، ومنذ ذلك الوقت أصبح التواصل بيننا ممتازا”.