علم “آش نيوز” أن السلطات المحلية بدار بوعزة، ستستكمل عملية إخلاء وهدم الشواطئ الخاصة والمحلات والمطاعم المطلة على البحر في المنطقة، بداية الأسبوع المقبل، بعد أن انطلقت أمس (الخميس) في عدد من الفضاءات وأثارت استياء كبيرا وسط المستثمرين والسكان والعمال الموسميين.

وحسب مصادر متطابقة، فإن عمليات الإخلاء والهدم، ستهم جميع الشواطئ الخاصة الموجودة بدار بوعزة، سواء تلك التي تحتل الملك البحري العمومي بموجب عقد كراء طويل الأمد، أو تلك التي تتوفر على عقود ملكية، لأن المنطقة ستخضع إلى عملية إعادة تأهيل شاملة في إطار استعدادات المغرب لاحتضان العديد من التظاهرات الكبرى، وعلى رأسها “مونديال 2030”.

أوامر صارمة

المصادر نفسها، قالت إن السلطات مطالبة بإخلاء وإفراغ المكان في أقرب وقت، وإعادة المجال البحري العمومي إلى حالته الأصلية، بعد أن تلقت أوامر صارمة بضرورة تنفيذ هذه العملية التي تأخرت لشهور وتم تأجيلها خلال الموسم الصيفي الماضي، مشيرة إلى أن الوالي محمد امهيدية يقف بنفسه على الأمر ويقوم بجولات ليلية منتظمة لتفقد الأمور في منطقة دار بوعزة.

من جهتهم، نفى العديد من المستثمرين في بعض الفضاءات والشواطئ الخاصة بمنطقة دار بوعزة، أن تكون بناياتهم عشوائية حسب ما جاء في قرارات الهدم، مؤكدين أنهم حصلوا من السلطات على جميع التراخيص اللازمة ويملكون تخطيطات مصادق عليها، ويؤدون واجبات الماء والكهرباء والكراء بشكل منتظم، كما أنهم حاصلون على رخص لتقديم وبيع المشروبات الكحولية لا يمكن الترخيص بها نهائيا لمحلات عشوائية.

وقال مستثمرون إنهم فوجؤوا بقرارات الهدم والإخلاء رغم أنهم يتوفرون على جميع الوثائق اللازمة من أجل البناء، مشيرين إلى أنهم لم يتوصلوا بأي قرار من المحكمة لنزع الملكية، ومضيفين أنهم سيتابعون السلطات المحلية التي هدمت استثماراتهم بشكل عشوائي ويطالبون بتعويضات عن خسائرهم.

تفاصيل أخرى في الفيديو التالي من إنجاز إلياس بوخريص: