عرفت أسعار اللحوم، قبيل “العيد الكبير”، الذي يحتفل به المغاربة اليوم (السبت)، ارتفاعا كبيرا. إذ وصل ثمن الكيلوغرام الواحد إلى 140 درهما لدى محلات الجزارة ببعض أحياء الدار البيضاء.

وعزا مهنيون، ارتفاع الأثمنة إلى الإقبال الكبير على شراء اللحم بمناسبة عيد الأضحى من طرف المواطنين، خاصة أن العديد منهم لجأ إلى شراء اللحوم “مفصلة” وبالتقطيع، بدل خروف العيد، بعد أن أهاب الملك محمد السادس بالمواطنين عدم القيام بشعيرة الذبح، حفاظا على القطيع الوطني ورأفة بجيوب المغاربة وقدرتهم الشرائية.

“المليح داير الثمن”

واعتبر مهنيون، أن أسعار اللحم تختلف حسب جودتها، فالمنتوج الوطني “ديال البلاد”، والذي يسمونه “الميلح”، “داير الثمن”، في حين أن اللحوم المستوردة، تباع بأسعار أقل.

واشتكى مواطنون من أسعار اللحم التي وصلت إلى مستويات قياسية، معتبرين أن “اللهطة” و”الجوع” و”الأنانية”، وراء الارتفاع الذي عرفته، ومشيرين إلى أن “الدراوش” لم يجدوا بما يعيدوا به سوى بعض لحم “لاداند” الذي كان في مستوى قدرتهم الشرائية.

التفاصيل في الفيديو التالي: