كشفت مصادر عليمة، أن منافسة شرسة انطلقت بين ثلاثة مشاركين من أجل الفوز خلال مباراة لشغل منصب المفتش الجهوي للتعمير والهندسة المعمارية وإعداد التراب الوطني.

وأوضحت المصادر نفسها، أن المنصب المذكور، يتطاحن عليه مشارك محسوب على حزب الأصالة والمعاصرة، وآخر ينتمي إلى حزب الحركة الشعبية، كان يشغل منصب المفتش العام بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، التي تحمل حقيبتها فاطمة الزهراء المنصوري، وتمت تنحيته واستقدام محسوب على “ابنة الصالحين” كما تحب أن تسمي نفسها.

تساؤلات بخصوص “البروفيل” الفائز

وأشارت المصادر، في اتصال مع “آش نيوز”، إلى أن المتباري الثالث، يشغل حاليا مفتشا إقليميا منذ عشرين سنة بهذه الوزارة، وأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويشغل هذا المنصب حاليا ومؤقتا نيابة عن المفتش الجهوي السابق.

وتساءلت المصادر، خلال الاتصال نفسه، عن “البروفيل” الذي سيفوز في هذه المباراة، وهل سوف يتم تغليب الكفاءة على القرابات والولاء الحزبي وترضية المفتش العام الذي تمت تنحيته لترضية حزب الحركة الشعبية، والذي، بعدما خرج من الباب، سوف تتم إعادته من النافذة، لشغل منصب المفتش الجهوي بجهة سوس ماسة؟

ترضية الخواطر واقتسام الكعكة

ورجحت المصادر انتصار الولاءات الحزبية وترضية الخواطر واقتسام الكعكة بين قياديين ومنتمين للأحزاب التي تبحث عن مواقع أقدام لمناضليها وأبناء وأقارب قياديي أحزابها، لتنصيبهم في مواقع المسؤولية الإدارية، عوض تغليب كفة الكفاءات للمساهمة في تجويد العمل الإداري.