قضت المحكمة الابتدائية بمراكش، ظهر الأربعاء الماضي، في ملف استعجالي في مواجهة جامعة خاصة للطب بالمدينة، إذ أمر قاضي الأمور الاستعجالية بتسليم طالبة كانت تتابع دراستها بالسنة الأولى في شعبة الطب، “ملفها الجامعي الممسوك من طرف كلية الطب الخاصة، وأصل شهادة البكالوريا الفرنسية الخاصة وشهادة النجاح الخاصة بالموسم الدراسي الجامعي 2024/2025″.

وزاد أمر المحكمة سالفة الذكر ب”تسليم الطالبة شهادة المغادرة الخاصة بها تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 300 درهم عن كل يوم تأخير عن التنفيذ، تبتدئ من تاريخ الامتناع عن التنفيذ في حدود الشق المتعلق بشهادة البكالوريا وباقي الوثائق الخاصة”. وحفاظا على حقوق الطالبة في متابعة دراستها الجامعية خلال الموسم الجامعي الحالي، أمرت المحكمة في حال امتناع المدعى عليها أو تعذر تسليم شهادة المغادرة، ب”اعتبار الأمر بمثابة إذن للطالبة للتسجيل بمؤسسة تعليمية أخرى”.

النفاذ المعجل بقوة القانون

وصرحت المحكمة الابتدائية بمراكش بشمول الحكم سالف الذكر بالنفاذ المعجل بقوة القانون. وجاء قرار المحكمة سالف الذكر بعدما تقدم سعيد الحاكمي، محام بهيأة البيضاء، بمقال استعجالي، يبسط فيه أن الطالبة كانت تتابع دراستها بكلية الطب الخاصة بمراكش خلال الموسم الجامعي الماضي، وسلمت المؤسسة أصل شهادة البكالوريا الفرنسية بالإضافة الى وثائق أخرى.

هجوم كلب داخل الحرم الجامعي

وخلال متابعتها للدراسة، تعرضت الطالبة لهجوم كلب داخل الحرم الجامعي، قبل أن تضطر لمطالبة المؤسسة بالوثائق الخاصة بها. وأضاف سعيد الحاكمي، في مقاله الاستعجالي، أن الطالبة تفاجأت بامتناع الكلية عن تسليمها الوثائق وشهادتي النجاح والمغادرة لكن مسؤولي الكلية امتنعوا عن الاستجابة لطلبها، ما عجل بسلك المسطرة القضائية سالفة الذكر.