اعتبرت زينة شاهيم، المحامية والبرلمانية والقيادية في حزب التجمع الوطني للأحرار، أن مطالب الشباب التي عبر عنها خلال الاحتجاجات، مشروعة وتعبر عن نضج سياسي، إلا أنها ليست نابعة عن جهة مؤسساتية، بل من طرف جهة مجهولة رفضت الحوار الذي فتحت بابه الحكومة، مشددة على أن الشباب عليه أيضا أن يسمع صوت المنجزات التي تحققت.

وأكدت زينة شاهيم، في حوار مع “بودكاستكم” على قناة “آش نيوز” على “يوتوب”، أن التغيير يأتي من داخل المؤسسات ومن خلال تجديد النخب، وليس بإسقاط البرلمان أو الحكومة، النابعة من انتخابات ومن صناديق الاقتراع، مضيفة أن ثقة المواطنين في الحكومة ستظهر من خلال انتخابات 2026.

الأحزاب السياسية والتحالف الحكومي

وشددت زينة شاهيم، خلال الحوار نفسه، على أهمية التربية في المنازل قبل الحديث عن التعليم، موضحة أن بعض الأمهات قدمن استقالتهن عن تربية الأبناء، ومشيرة إلى أن الجيل الجديد يريد أن يصل بسرعة، في الوقت الذي لا يمكن أن نصل ونحقق الطموحات إلا من خلال العمل الجاد والتدرج.

وتطرقت زينة شاهيم، في الحوار، إلى العديد من المواضيع الحارقة التي تطرح نفسها اليوم على الساحة السياسية، ومن بينها دور الأحزاب السياسية في تأطير الشباب والتحالف الحكومي ومحاولة الركوب على احتجاجات “جيل زد”، من طرف بعض الأحزاب المشكلة لحكومة أخنوش.

المزيد من التفاصيل تجدونها على الرابط التالي: