تفجرت فضيحة جنسية ثقيلة بالخميسات، قبل أيام، تمثلت في إغراء فتيات ومثليين، بتصوير أفلام إباحية مع كلاب، في ضيعة بضواحي المدينة.
وحسب صحيفة “الصباح” التي أوردت الخبر، أن منظمو هذه العملية، يقدمون مبالغ مالية للمشاركين في التصوير، تصل إلى 2000 درهم للفرد، بما أنهم يحققون أرباحا كبيرة بعد بيع الأشرطة لمواقع إباحية عالمية.
تدخل الدرك
وأضافت الصحيفة نفسها، أن نجل مسؤول قضائي متورط في القضية، إذ اختفى أخيرا عن الأنظار، بعد خضوعه لفحص طبي، أكد إصابته بعدوى ناتجة عن علاقة جنسية مع الكلاب.
وتدخل الدرك الملكي في القضية، حسب الجريدة ذاتها، بعدما تم نشر صور لفتيات قيل إنهن مشاركات في العملية، عبر تطبيق “واتساب”، ليتم فتح تحقيق في الموضوع.
هروب مشتبه فيهن
وذكرت الصحيفة ذاتها، أن الدرك استمع إلى خمس فتيات، من بينهن أم لطفلة، بعد ورود أسمائهن والاشتباه في مشاركتهن في تصوير مشاهد جنسية مع كلاب نجل المسؤول القضائي، مقابل مبالغ مالية.
وبلغ عدد المشتبه فيهن، حسب الصحيفة، 16 فتاة، إذ تم تحديد هويتهن، واستدعائهن من قبل الدرك، للتحقيق معهن، إذ تبين أنهن سافرن لدول خليجية.
التعليقات 0