جدد أساتذة التعليم الفني، العاملين بمعاهد الجماعة الحضرية لمدينة الدار البيضاء، مطالبهم الموجهة إلى والي جهة الدار البيضاء، بخصوص الإشكاليات التي تعيق عملهم، والمتعلقة على وجه الخصوص بالجانب المادي والقانوني.
وفي هذا الصدد استنكرت نعيمة مباح، أستاذة مادة الطرب الأندلسي، وضعية المهنيين بالمعهد الموسيقي للمجموعة الحضرية، مبرزة أن هذه المطالب طرحت منذ سنة 2013 و تتجدد اليوم في 2024، والتي من أهمها تصحيح الوضع المادي.
معاناة الشغيلة
وأوضحت نعيمة مباح، في اتصال مع موقع “آش نيوز“، أن أساتذة المعهد من رواد وجيل ثاني وجيل شباب منهم من تجاوز 30 سنة، متفرغين ويشكلون ما يقارب الثلث من مجموع الأساتذة، مصدر أجورهم هو التعليم الفني دون غيره، وهم في وضعية هشاشة لعدم توفرهم على توظيف أو تعاقد أو تأمين صحي أو تغطية صحية، ومحرومون من شواهد الأجرة وشواهد العمل.
فتح تحقيق
وأشارت مباح، في الاتصال نفسه، إلى أن عددا من المهنيين متعاونون ويشتغلون كمدرسين بصفة مؤقتة نظرا للخصاص الذي يعاني منه القطاع، ولهم وظائف قارة أخرى، مضيفة أن الجميع اليوم يطالب بفتح تحقيق عاجل ومعمق من طرف الجهات الوصية عن القطاع وكذلك الجهات القضائية، بخصوص ما وقف عليه المفوض له تدبير الشأن الثقافي بمجلس الدار البيضاء منذ سنوات، من تجاوزات تعتبر هدرا للمال العام.
أجور عالقة
وأضافت نعيمة مباح، أن الأساتذة عقدوا يوم أول أمس الأحد 04 فبراير 2024، اجتماعا للتداول في هذه الإشكاليات، مطالبين بالتعجيل بصرف الأجور المعلقة للأساتذة، إضافة إلى التعجيل بصرف مستحقات الأساتذة بخصوص شهر غشت التي حرموا منها، مع إيجاد صيغة تعويض اعتباري لفائدة الأساتذة المتفرغين للعمل بمعاهد الجماعة، والذين لم يعد لهم الحق في الترسيم، اعتبارا لسنوات أقدميتهم في خدمة التعليم الفني.
التعليقات 0