أكدت دراسة نشرتها جمعية مستخدمي نظم المعلومات بالمغرب، بشراكة مع مكتب “PWC Maroc“، أمس الاثنين 26 فبراير 2024، أن المخاطر السيبرانية تعد الأولوية الرئيسية التي يتعين على المقاولات المغربية التعامل معها خلال سنة 2024.
وأبرزت هذه الدراسة، المستندة على عينة من حوالي 100 مقاولة، أن المخاطر السيبرانية التي تبلغ (90 في المائة)، والمخاطر الرقمية والتكنولوجية (57 في المائة)، والمخاطر البيئية بـ(40 في المائة)، تمثل المخاطر الثلاثة “الرئيسية” التي تأخذها المقاولات الممولة بالدراسة في الاعتبار.
التهديدات والعواقب
وفي ما يتعلق بأهم التهديدات التي حددتها المقاولات، أشار 84 في المائة من المستجوبين إلى برامج الابتزاز (rançongiciel)، وتسرب البيانات (61 في المائة)، واختراق البريد الإلكتروني (45 في المائة)، وفق الدراسة ذاتها، التي تحمل عنوان “أوسيميتر 2024: بارومتر الأمن السيبراني بالمغرب” .
أما بالنسبة للعواقب الرئيسية المتخوف منها، يضيف المصدر نفسه، فقد أفادت الدراسة بأن 84 في المائة من المقاولات محل الدراسة تخشى تسرب بيانات الزبناء أو المستخدمين أو المعاملات، أو تضرر سمعة العلامة التجارية للمقاولة (65 في المائة)، أو عدم توفر الخدمة (58 في المائة).
الاستثمار والخسائر المالية
وبلغت الخسائر المالية الناجمة عن تسرب البيانات 500 ألف درهم لثلث المستجوبين ( 32 في المائة) خلال السنوات الثلاث الماضية، ونحو 10 ملايين درهم لـ 6 في المائة من المقاولات التي شملتها الدراسة.
وفي ما يتعلق بالاستثمار، أكد 78 في المائة من المستجوبين أنهم يخصصون نحو 25 في المائة من استثماراتهم التكنولوجية للأمن السيبراني، بينما يعتزم 52 في المئة زيادة تبلغ 14 في المائة من ميزانيتهم السيبرانية.
وأبرزت الدراسة، التي أعدتها جمعية مستخدمي نظم المعلومات بالمغرب، بشراكة مع مكتب “PWC Maroc”، والتي استندت على عينة من حوالي 100 مقاولة، التحديات التي تواجهها المقاولات المغربية، من خلال استعراض الأسباب العميقة لهذه الصعوبات، وتوقعات المجتمع ومدى رضاه عن الخدمات.
التعليقات 0