نفى مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، جميع الشائعات التي تدور حول “تخوين” وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، لطلبة الطب، مبرزا أنه من الضروري الحرص على المصطلحات التي يتم تداولها. وأكد أن ميراوي يتفاعل مع ملف الطلبة ويتجاوب مع مختلف النقاط المدرجة على طاولة الحوار، قائلا: “الحكومة مخلاتش من جيهتها”.

تقرير المندوبية السامية

وفي إطار أجوبته على أسئلة الصحفيين، اليوم الخميس 18 يوليوز الجاري، على هامش الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، علق مصطفى بايتاس على التقرير الأخير للمندوبية السامية للتخطيط الذي توقع تراجع التضخم وانتعاش القدرة الشرائية بفعل دعم الأسر الفقيرة، قائلا: “الحكومة قامت بمجهود جبار بخصوص دعم المواطنين المغاربة طيلة السنوات الماضية، ومن يشكك في ما تقوم به الحكومة، فالسبب يعود للظروف القاسية التي مرت بها البلاد من أزمات متتالية”.

وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة على أهمية الاطلاع على الأرقام الحقيقية، التي رصدت في إطار الدعم الاجتماعي، والذي جعلت منه الحكومة شعارا لها منذ توليها المسؤولية، مشيرا إلى أن المؤسسة التنفيذية تحملت على عاتقها مسؤولية جميع المواطنين لكي لا يتضرروا كثيرا من واقع الأزمات الاقتصادية على وجه الخصوص.

قانون الإضراب

ومن جهة أخرى، أشار المسؤول الحكومي نفسه إلى موضوع قانون الإضراب الذي أثار جدلا في الوسط النقابي في الفترة الأخيرة، خاصة في ظل الاحتجاجات المتواصلة، مبرزا أن “قانون الإضراب كان فيه نقاش مع النقابات، والحكومة استمعت للمطالب التي تهم الشغيلة واستجابت لها”. وأضاف: “لدينا دستور 2011 الذي سطر في طليعته مضامين قانون الإضراب، حيث يعد حقا دستوريا لا يمكن المساس به ويجب أن يؤطر تنظيميا في إطار الحوار التشاركي”.