شككت مصادر مقربة من قيادي حزبي بارز بجهة الدار البيضاء سطات، في أنه يكلف مستخدما لديه بصرف الدرهم المغربي وتحويله إلى الأورو في السوق السوداء، وهي العمليات التحويلية السرية التي تقدر بالملايير.
شبهات وشكوك
وحسب المصادر نفسها، فإن هذا القيادي البارز، يغادر التراب الوطني على عجل نحو أحد البلدان الأوربية كلما باع عقارا له بملايير الدراهم، وبمجرد انتهاء إجراءات البيع، يشد الرحال نحو إسبانيا حيث يقيم هناك لبعض الوقت قبل أن يعود أدراجه إلى أرض الوطن، وهو ما أثار الشبهات والشكوك حوله.
أملاك عقارية
وحسب ما يدور في أحاديث الصالونات، فإن هذا القيادي البارز قام ببيع جميع أملاكه العقارية حاليا، مشيرة إلى أنه كان يملك عقارات شاسعة ضواحي الدار البيضاء، منها مناطق صناعية ومشاريع ضخمة شيدت في إطار السكن الاقتصادي ومحطات وقود.
وقام القيادي ببيع جميع الشقق التي يملكها، ومنها شقق لا زالت الأشغال لم تنته بها، في ظروف أثارت شكوك من حوله.
وشددت مصادر موثوقة، أن القيادي مدين لمديرية الضرائب بملايير السنتيمات، كضرائب مثقلة بها عقاراته، التي يرفع عنها الحجوزات، في ظروف كلها شبهات، بتواطؤ مع مسؤولين بالمحافظات العقارية، بجهة الدار البيضاء سطات.
التعليقات 0