يبدو أن مشاكل “راديو دوزيم”، لا تكاد تنتهي حتى تبدأ من جديد، بسبب الاستياء المستمر لعدد من صحافيي الإذاعة التابعة للقناة الثانية، من السياسة التحريرية التي تنهجها فتحية العوني، وتفضيلها لأسماء معينة دون غيرها، بدافع الولاء لها وليس بدافع الكفاءة والخبرة.
برنامج لكل “من هبّ ودبّ”
وحسب مصدر مطلع، فإن فتحية العوني، رئيسة تحرير “راديو دوزيم”، دخلت في صراع قبل شهور، مع أحد الأسماء الموالية لها، الذي كان يشتغل “فريلانس” داخل الإذاعة، لكنه سرعان ما غير لهجته و”حيح عليها” لأنها لم تتمكن من أن تحصل له على تعاقد مع الإدارة، وهو ما أثر على السير العام للعمل داخل الإذاعة.
مصادر متطابقة، أكدت، في اتصال مع “آش نيوز“، أن الاستياء يزداد داخل “راديو دوزيم”، بعد أن أصبح كل من هبّ ودبّ، يقدم برنامجا على الأثير، مقابل تقاضي رواتب مهمة لبعضهم في إطار سياسة “الترضيات والخواطر”، في الوقت الذي لا يعرف كيف أصبحت بعض الأسماء الأنثوية مدللة لدى الإدارة، رغم أنها تفتقر لجميع مقومات الكفاءة، وأصبح بإمكانها تقديم برامج بأجر مهم، سواء داخل الإذاعة أو في القناة.
مطالب بفتح تحقيق
وطالبت المصادر، في الاتصال نفسه، فيصل العرايشي، رئيس القطب العمومي، بأن يفتح تحقيقا بشأن الدبلومات والشهادات التي حصل عليها المنشطون ومقدمو البرامج داخل “راديو دوزيم” وعلى أي أساس يتقاضون أجورا ضخمة تصل أجر عامل، ويحصلون على “البريمات”، رغم أنهم بينهم وبين العمل الإذاعي “غير الخير والإحسان”.
وكانت فتحية العوني، قد نفت، في اتصال سابق مع الموقع، أي مشاكل تذكر داخل “راديو دوزيم”، الذي ترأس هيأة تحريره، مؤكدة أن الأجواء جيدة جدا داخل الإذاعة، ولا تشوبها شائبة، وأنها لا شأن لها بسياسة الأجور و”البريمات”، بل دعت إلى زيارة الإذاعة للاطلاع بشكل مباشر على واقعها “الجميل”.
التعليقات 0