وجه امحمد كربوب، رئيس مجلس جماعة عامر والنائب البرلماني عن دائرة سلا الجديدة، سؤالين كتابيين إلى كل من أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يتعلقان بالتدابير المزمع اتخاذها لتحسين وضعية المحطة الطرقية بمدينة سلا ووضعية غابة المعمورة.
غياب المراقبة والتنظيم
وفي سؤاله الموجه إلى وزيرة السياحة، أشار امحمد كربوب إلى أن المحطة الطرقية في سلا تعاني من العديد من المشاكل التنظيمية والفوضى في التسيير اليومي. وأكد أن الحافلات العابرة تثير الفوضى في المحطة، حيث تقوم باستخلاص التذاكر من خارج شبابيك المحطة. وأضاف أن مرافق المحطة تآكلت وأغلبها مغلقة منذ سنوات، ما أثر على فعاليتها كمرفق خدمي.
كما أشار امحمد كربوب إلى أن الحافلات تقف في شوارع المدينة لإنزال المسافرين، في غياب تام لأية مراقبة أو تنظيم، مما يسبب إزعاجا كبيرا للسكان، وقال: “الساكنة مستاءة من الوضع الذي وصلت إليه هذه المحطة، التي تعد واجهة المدينة على عدة مستويات”.
سنوات من الإهمال
وفي سؤاله الموجه إلى وزير الفلاحة، تناول امحمد كربوب وضع غابة المعمورة بسلا، التي كانت دائما متنفسا للعديد من المواطنين، وأوضح أن الغابة تعاني منذ سنوات من الإهمال، مما أدى إلى تدهور مؤهلاتها الطبيعية، كما غابت المرافق الأساسية مثل المقاهي والمطاعم والمراحيض وفضاءات الألعاب، التي كان من الممكن أن تسهم في الحفاظ على هذه الوجهة الطبيعية.
وأشار النائب البرلماني إلى أن عددا من الغابات في مدن أخرى استفادت من جهود كبيرة لإعادة تأهيلها وتثمينها، وأكد أنه حان الوقت للقيام بنفس الأمر مع غابة المعمورة.
وطرح البرلماني ذاته، سؤالا على الوزير عن التدابير المتخذة بالتعاون مع كافة المتدخلين في القطاع، بما فيهم الساكنة المجاورة، لإعادة الاعتبار لهذه الغابة والحفاظ عليها، كما تساءل عن الاستراتيجية التي قد تكون لدى الوزارة في الأفق لتأهيل الغابة وتحويلها إلى فضاء يحتضن الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية الهادفة.
التعليقات 0