أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن تعرضها، بالإضافة إلى عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان، لحملات ترهيبية من قبل حلفاء وشركاء أصحاب المحتويات “التافهة” على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تقدمت بشكاية ضد “ولد الشينوية” وقررت محاربة الاختلالات المتعلقة بهذا الموضوع.
ندوة للكشف عن تفاصيل الحملة
وفي هذا السياق، أكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في بلاغ لها توصل “آش نيوز” بنسخة منه، أنها ستنظم ندوة صحفية يوم الأربعاء المقبل 12 دجنبر الجاري بالرباط، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ستستعرض من خلالها تفاصيل الحملة الموجهة ضدها، بالإضافة إلى الوقوف على أهمية تطهير مواقع التواصل الاجتماعي من المحتويات الضارة.
كما ستعطي الرابطة خلال الندوة، انطلاقة الحملة الوطنية والدولية من أجل التصدي لشبكات التشهير والتهديد والابتزاز والتفاهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع توشيح شخصيتي السنة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
المحتويات التافهة
وأوضحت الرابطة أن هذه الحملة الترهيبية بدأت بعد اتخاذ خطوات قانونية ضد أحد أصحاب المحتويات التافهة، حيث تم رفع شكاية تتعلق “بالاتجار بالبشر”، مما دفع مجموعة من حلفاء المعنيين وشركائهم إلى شن حملة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان.
وتجدر الإشارة إلى أن الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان كانت قد تقدمت بشكاية يوم 18 نونبر 2024 ضد رضا البوزيدي المعروف بـ “ولد الشينوية“، على خلفية الاتهامات التي وجهت له في البداية والتي تشمل الاتجار بالبشر، والإخلال العلني بالحياء، إضافة إلى تهم السب والقذف والمس بالحياة الخاصة للأفراد.
التعليقات 0