أثار إعفاء الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالجديدة من مهامه أخيرا، تساؤلات عديدة حول إن كان الأمر يتعلق بوضع حد للتمديد، أم أن للأمر علاقة بشبكة المخدرات التي يتزعمها البارون حمدون، خصوصا بعد تورط عدد من الدركيين ومسؤولين في السلك القضائي، في الملف الفضيحة الذي اهتزت له أركان الجديدة.

مصدر مطلع، أكد في اتصال مع “آش نيوز”، أن الرجل، البالغ من العمر حوالي 72 سنة، والذي استفاد من التمديد حوالي 5 مرات تقريبا، متعب ومريض، وطلب شخصيا وضع حد لمهامه قبل شهور، خاصة بعد تقاعد زوجته.

المصدر نفسه، قال للموقع إن الرئيس السابق لمحكمة الاستئناف بالجديدة، بنى مشروع ضيعة في منطقة ولاد فرج، ويريد أن يرتاح هناك ما تبقى له من عمر، مستبعدا أي علاقة له من قريب أو بعيد بملف حمدون.

من جهتها، أفادت مصادر متطابقة، أنه يسعى إلى فتح مكتب محاماة، لتمهيد الطريق لابنه لدخول المجال.

وكانت عناصر الشرطة القضائية بالدار البيضاء، أحالت، قبل أيام، البارون المذكور، على أنظار النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، بعد اعتقاله في إحدى الضيعات الفلاحية، وبعد أن انتشر تسجيل صوتي له هز الإقليم، يذكر فيه أسماء وازنة متورطة في شبكته.