ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن الحكومة أقدمت على خطوة خطيرة تجاه شركات خاصة، بتهديدها وإجبارها على توقيع عقود شراكة مع أندية كرة القدم، لإنقاذها من الإفلاس.
وأوضحت هذه المنابر الإعلامية أن هذا التصرف دفع بعض رجال الأعمال إلى الهروب من الجزائر، بل بعث بعضهم رسائل إلى صحف أجنبية وإلى الاتحاد الدولي لكرة القدم”فيفا”، لفضح ممارسات الاتحاد الجزائري لكرة القدم والحكومة الجزائرية، والتي تعتبر خارج قانون الاتحاد الدولي “فيفا”، وتدخلا واضحا للسياسة في الرياضة.
وتعيش أندية جزائرية على وقع فضائح تسييرية وديون قياسية، دفعت بعضها إلى إعلان الإفلاس وغلق النوادي، بعضها تاريخي ومارس على أعلى مستوى، وهو ما دفع الاتحاد الجزائري مع الحكومة المحلية إلى البدء في تنفيذ خطة عمل وصفت ب”غير القانونية”، و”غير المسبوقة”، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إذ وصل الأمر إلى تهديد رجال أعمال بتجميد حساباتهم وفتح تحقيق معهم.
ومن شأن هذه الخطوة أن تدفع “فيفا” إلى التدخل ووقف نشاط الاتحاد الجزائري كله، وتوبيخ مسؤوليه، لإجباره على وقف هذه الممارسات، التي وصفت أيضا ب”الإستبدادية” و”القمعية”.
التعليقات 0