استنكر فصيل “الوينرز” المساند للوداد الرياضي، بشدة، اليوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2023، حملة الاعتقالات التعسفية والعشوائية التي طالت عددا من أعضاء المجموعة، بسبب الاعتداء على حافلة تقل أنصار الترجي التونسي من قبل مجهولين.
مس بالوطنية والبلاد
وأوضح الفصيل الودادي، في بلاغ له، أن جماهير الترجي تستغل مبارياتها مع الوداد للخروج عن سياق المنافسة الكروية، وتوجيه الانتقادات والسب والشتم للبلاد ورموزها، ما يثير بالضرورة سخط كل من يحمل مشاعر وطنية، وليس فقط جماهير الوداد.
بالمقابل، أكد الفصيل المساند لنادي الوداد الرياضي، علاقته الجيدة مع بعض الجماهير التونسية، واحترامه من احترمه من بقية الجماهير، مضيفا أنه لم يسبق وأن أخرج أي مباراة عن سياقها الرياضي، أو حاول استغلالها للإساءة إلى بلد كامل، لم يصدر من أهله أي سلوك غير لائق في حقه.
اعتداءات متكررة
وتابع “الوينرز” أن مشكلته تكمن في تصرفات جماهير الترجي و”شركائهم” من أعوان الأمن التونسي، الذين يعاملون جماهير ولاعبي الوداد معاملة “وحشية”، يقابلها الجانب المغربي بالترحيب وتوفير الأمن لبعثاتهم من لاعبين وجمهور، مشيرا إلى تورط بعض أفراد الشرطة التونسية في التحريض ضدهم والتواطؤ مع جماهير خصومهم أحيانا.
واستدل المصدر ذاته، باستخدام الشرطة التونسية الغازات المسيلة للدموع ضدهم سنة 2009، خلال نهائي كأس العرب، ثم اعتداءها على الشيوخ والنساء في نهائي العصبة سنة 2011، والهجوم على إحدى حافلات الجمهور باستخدام الشماريخ والمفرقعات في 2019، ما أدى إلى وفاة الشاب عماد، ناهيك عن الاعتداء على لاعبي المنتخب الوطني الأولمبي داخل الملعب أمام عدسات الكاميرات سنة 2015، بعد احتجاجهم على التحكيم الظالم في مباراتهم ضد المنتخب الأولمبي التونسي.
التعليقات 0