قال محامي عائلات الضحايا الذين لقوا حتفهم على يد الجيش الجزائري بالقرب من شاطئ السعيدية، إن المؤسسة العسكرية مسؤولة بشكل مباشر عن مسألة عدم السماح بنقل جثمان عبد العالي مشيور إلى المغرب.
وأكد المحامي، في تصريح جديد نشرته جريدة جون أفريك، أن القضية تتعدى السلطات القضائية والسياسية بالجزائر، مشيرا إلى أن رأي العسكر في هذا الملف يعد أكثر أهمية من رأي السلطتين القضائية والسياسية، موضحا أن العسكر في الجارة الشرقية، دولة وسط دولة، تعمل بقانون الصمت، مضيفا، أنه ليست لكافة السلط الجرأة على التدخل في قراراته.
وكانت البحرية الجزائرية، أطلقت النار على مواطنين مغاربة عزل، تاهوا في وسط البحر بعدما كانوا في رحلة ترفيهية بشاطئ السعيدية. ويعد الشابين المقتولين برصاص الجيش الجزائري، من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ويحملان الجنسية الفرنسية. وعلى الرغم من مرور مدة طويلة على الجريمة، مازال جثمان عبد العالي مشيور، محتجزا لدى سلطات الجزائر.
التعليقات 0