علم “آش نيوز” أن أبناء الجالية المغربية الذين حضروا السهرة التي نظمت ببروكسيل الأسبوع الماضي، ونشطها النجم المغربي حاتم عمور وقدمتها سميرة البلوي، منشطة برنامج “صباحيات” على قناة “دوزيم”، كانوا مستائين جدا من مستوى التنظيم ونوعية الأكل الذي قدم إليهم، والذي كان عبارة عن دجاج “شبه مسلوق”، وبطاطا “باردة”، حسب وصف مصادر متطابقة.
750 شخص
وأكدت المصادر نفسها، في اتصال ب”آش نيوز”، أن الحاضرين للسهرة، من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أدوا ثمن 65 أورو من أجل الدخول، وطلب منهم أداء 25 أورو إضافية لمن أراد أن يتناول وجبة العشاء، وكانوا يمنون النفس للاستماع إلى وجبة غنائية وفنية كاملة، قبل أن يفاجؤوا بأن الفنانين المشاركين أدوا اثنان أو ثلاث أغنيات قبل أن يغادروا لالتزامهم بمواعد وسهرات أخرى، في أماكن أخرى، كما أن عددا منهم غنى “بلاي باك” وهو ما أدى إلى غياب التفاعل معه ومع الجمهور.
من جهته، أكد مصدر مطلع، أن السهرة التي نظمها شعيب أنور، منظم الحفلات، رفقة سميرة البلوي، منشطة “دوزيم”، كانت ناجحة بكل المقاييس، واستطاعت استقطاب 750 شخصا في ظرفية صعبة، بسبب ما يحدث في غزة، مضيفا أن البطاطا والدجاج لم تكن ضمن “لاكارت”، بل كان هناك “بوفيه” مفتوح لجميع الحاضرين.
غيرة المنافسين
وقال المصدر نفسه، في اتصال ب”آش نيوز”، إن نجما السهرة حاتم عمور والفنان الشعبي نسيم حداد، تجاوزا الوقت القانوني المسموح لهما فيه بالغناء، بحوالي نصف ساعة، من أجل إرضاء الجمهور الذي تفاعل معهما بشكل كبير، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق بسهرة فنية بل ب”ديفيلي”، ومضيفا أن المنظمين كانوا مضطرين إلى الانتهاء في الواحدة صباحا، موعد إغلاق القاعة التي نظم فيها الحفل.
واعتبر المصدر نفسه، أن نجاح السهرة، أثار غيرة منظمين منافسين، لم يتمكنوا من استقطاب جمهور كاف لسهرتهم، واضطروا إلى إلغاءها.
من جهة أخرى، أكد مصدر جيد الاطلاع، أن السهرة كانت ناجحة من ناحية الحضور، إذ امتلأت القاعة عن آخرها، لكنها كانت سيئة على مستوى التنظيم، إذ لم يوفر المنظمون les loges للفنانين، الذين كانوا في فضاء مكشوف للحضور والضيوف، وكانوا مضطرين إلى التقاط الصور مع الجميع والتحدث إلى المعجبين، سواء قبل بداية العرض أو نهايته، وهو ما أغضب الفنان الشعبي نسيم حداد، الذي رفض صعود المنصة في تلك الظروف، لولا تدخل من طرف السيدة المكلفة ب”الباكستيج”، التي أقنعته بالغناء.
التعليقات 0