آش نيوز - الخبر على مدار الساعة - اخبار المغرب وأخبار مغربية

H-NEWS آش نيوز
آش نيوز TV18 مارس 2025 - 23:00

قياديون في “البام” يرجحون هذه الأسماء للأمانة العامة

الأصالة والمعاصرة

رجحت مصادر قيادية من حزب الأصالة والمعاصرة، انتخاب فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مراكش ووزيرة التعمير والإسكان، أمينة عامة ل”البام”، رغم وضعيتها الصحية التي تحول دون تحملها مسؤولية قيادة “الجرار”، لأنها تحظى بثقة ودعم أغلبية أعضاء المكتب السياسي، كما أنها المرأة القوية داخل الحزب، و”البروفيل” الوحيد الجدير بالمنصب.

رئيسة للحكومة

واعتبرت المصادر نفسها، أن فاطمة الزهراء المنصوري تحظى بشعبية كبيرة داخل “الأصالة والمعاصرة”، كما تحظى بثقة أصحاب القرار، وهو ما ظهر جليا حين تم اختيارها وحدها للتحدث باسم الملك محمد السادس، إلى المنكوبين في زلزال الحوز وزيارة المناطق المتضررة من الكارثة، في الوقت الذي غاب العديد من الوزراء، رغم أن حقائبهم لها علاقة مباشرة بالفاجعة.

وأضافت المصادر، في اتصال مع “آش نيوز”، أن اختيار فاطمة الزهراء المنصوري على رأس ثاني أكبر قوة سياسية في البلاد، سيكون إشارة إلى إمكانية توليها رئاسة الحكومة في الانتخابات المقبلة.

سياسي باهت

من جهة أخرى، رشح مصدر مطلع، في اتصال مع الموقع، الدفع بيونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، ليكون أمينا عاما للحزب بعد انعقاد مؤتمره الخامس في 10 فبراير المقبل، خاصة بعد تعيينه ضمن اللجنة الوزارية المكلفة بمعالجة وحل ملف التعليم، مع أن وزارته غير معنية بالإشكالية، وهو ما يعني أنه رجل ثقة لدى أصحاب القرار، رغم أنه باهت سياسيا ولا وزن له داخل حزب “البام”، علما أنه يحظى بدعم من فاطمة الزهراء المنصوري نفسها، كما أن علاقته جيدة داخل المجلس الحكومي.

واستبعدت مصادر متطابقة، من داخل حزب الجرار، عودة عبد اللطيف وهبي، الأمين العام الحالي ووزير العدل، لترؤس “البام”، خاصة بعد فضيحة تورط قياديين كبار في الحزب، محسوبين عليه، في قضية “إسكوبار الصحراء”. ويتعلق الأمر بسعيد الناصري، رئيس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، إضافة إلى أن القاعدة داخل الحزب تقضي منذ تأسيسه، على عدم التجديد للأمين العام لولاية ثانية، رغم قابلية ذلك لمرة واحدة، مثلما ينص على ذلك نظامه الأساسي.

بدون شعبية

المصادر نفسها، قالت في اتصال مع الموقع، إن عبد اللطيف وهبي لا يحظى بأية شعبية داخل الحزب، خاصة بعد أن اختار تحصين مسؤولين داخله بدل حماية مؤسسة الحزب نفسها، حين أصدر بلاغا في قضية الناصري وبعيوي، عن رئاسة المجلس الوطني بدل المكتب السياسي للحزب، مؤكدة أنه لم يقدم استقالته بشكل رسمي، بل جاء ذلك في حديث شفهي.

وأشارت المصادر نفسها، إلى أن عبد اللطيف وهبي كان يطمع فعلا في ولاية ثانية، وكانت حظوظه وفيرة في إعادة الترشيح، لولا الاعتقالات الأخيرة في صفوف قياديين بارزين في “البام”، التي قلبت الموازين تماما.

تكهن صعب

من جهة أخرى، اعتبر مصدر مسؤول، من داخل “البام”، أنه من الصعوبة التكهن بالاسم الذي يمكن أن يكون أمينا عاما للجرار، والذي غالبا ما يتم “إنزاله” على بعد 24 أو 48 ساعة من اتخاذ القرار داخل الحزب، على غرار ما وقع مع مصطفى الباكوري في 2012، أو مع إلياس العماري في 2016، الذي تم انتخابه بالإجماع في الدقيقة 90، على حد تعبيره.

ومن المنتظر أن يعقد حزب الأصالة والمعاصرة مؤتمره الخامس في بوزنيقة في 9 و10 و11 فبراير المقبل.

Achnews

مجانى
عرض