كشفت صحيفة “جون أفريك”، أنه من المرتقب أن يشهد ملف “إسكوبار الصحراء”، اعتقالات جديدة، مشيرة إلى أنها تواصلت مع مصدر أمني أكد لها أن “الأمر لم ينته بعد، وأن رؤوسا أخرى ستسقط غير سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي.

مسؤولون كبار

وأكدت الصحيفة ذاتها، في تقرير لها نشر يوم أمس الإثنين 08 يناير 2024، أن العديد من كبار المسؤولين، يحتمل أن يكونوا متورطين في منح صفقات غير مشروعة لصالح عبد النبي بعيوي، وأن هذا المسلسل سيعرف تقلبات ومنعطفات جديدة، مضيفة أن عبد النبي بعيوي، كان يعلم مند البداية أنه معرض لخطر كبير جدا، واختار التزام الصمت أمام قاضي التحقيق ومحققي المكتب الوطني للشرطة القضائية، إلا أن زوجته السابقة شهدت ضده، متهمة إياه بتزوير سندات ووثائق من أجل نهب عقارات “المالي”، الملقب ب”إسكوبار الصحراء”، بما في ذلك الفيلا الفخمة في الدار البيضاء المسجلة باسم سعيد الناصري، والعديد من الشقق في السعيدية، التي يملكها الملياردير اليزيدي.

وزير متورط

وكشفت “جون أفريك”، أن سعيد الناصري، رئيس الوداد البيضاوي، اختار إستراتيجية أخرى، وقرر الكشف عن العديد من الأسرار في جلسة استماع خاصة طلبها بعد إيداعه سجن عكاشة في 22 دجنبر 2023، وهي الجلسة التي ذكر فيها عدة أسماء متورطة في الملف، مرتبطة بالسياسة وبكرة القدم، من بينها وزير واحد على الأقل، حسب الصحيفة.