يترأس المغرب، الأربعاء 17 يناير 2024، اجتماعا طارئا لمجلس وزراء الخارجية العرب، لبحث تداعيات مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال.
وأوضحت جامعة الدول العربية، في بيان لها اليوم الأحد 14 يناير الجاري، أن الاجتماع الطارئ لمجلسها على مستوى وزراء الخارجية، المرتقب ترأسه من قبل المغرب، سيتم عبر خاصية “فيديو كونفرانس” لبحث تداعيات إبرام مذكرة تفاهم بشكل غير قانوني بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الانفصالي.
استغلال البحر الأحمر
ووقعت إثيوبيا، الاثنين الماضي، مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي لاستخدام ميناء بربرة على البحر الأحمر، بما يمكنها من استغلال 20 كيلومترا شمال غربي بحر الصومال، إضافة لاستغلال ميناء وقاعدة عسكرية بهذه المنطقة، وهو الأمر الذي أثار جدلا في منطقة القرن الإفريقي.
طلب موقف عربي
واحتجاجا على هذه المذكرة، تقدمت الصومال في 4 يناير الجاري، بطلب إلى الجامعة العربية لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب لبحث تداعيات إبرام المذكرة سالفة الذكر، مطالبة باتخاذ موقف عربي موحد للرد على “الانتهاك الصارخ الذي قامت به إثيوبيا ضد سيادة ووحدة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية”، على حد تعبير طلبها.
التعليقات 0