ذكرت وسائل إعلام فرنسية وجزائرية، أن جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر المقال من منصبه، طلب من الاتحاد الجزائري، 7 ملايين أورو لفسخ العقد.
وصدم جمال بلماضي الاتحاد الجزائري، الذي اقترح عليه راتب ثلاثة أشهر، لكنه رفض هذا المقترح، وعبر عن رغبته في الاستفادة من كل رواتبه إلى غاية نهاية عقده في صيف 2026، مهددا باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.
تحامل على جمال بلماضي
وأطلقت أبواق الكابرانات الإعلامية، بعض صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وصحافييها الموالين لها، لانتقاد جمال بلماضي وتشويه سمعته.
وحاولت هذه الأبواق منذ مساء اليوم الخميس 25 يناير، نشر الأكاذيب وضرب مصداقية الناخب الوطني، رغم أنه أخرج منتخب الجزائر من الظلمات إلى النور، وفاز رفقته بكأس إفريقيا الثاني، في 2019.
وقع الفضيحة لازال كبيرا
ويبدو أن وقع فضيحة الخروج المذل من دور مجموعات كأس إفريقيا بكوت ديفوار، لازال كبيرا على إعلاميي الكابرانات، الذين بدؤوا ينتقدون النسخة الحالية من “الكان”.
وانتقد إعلام الكابرانات كل شيء في البطولة، ووجه الانتقادات للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، كما أهان لاعبي المنتخب الجزائري والمدرب جمال بلماضي وطاقمه التقني.
التعليقات 0