قال المغربي الحسين عموتة، مدرب منتخب الأردن، إنه سيغادر منصبه بعد أربعة أشهر على أبعد تقدير، بعد الإنجاز غير المسبوق الذي حققه في كأس آسيا رفقة منتخب “النشامى”، بوصوله للمباراة النهائية.
وأضاف الحسين عموتة، في تصريح للقناة الثانية، أنه هو من قرر المغادرة، رغم تشبث الاتحاد الأردني لكرة القدم بخدماته، لأسباب عائلية.
عروض أخرى ؟
وبخصوص تلقيه عروضا لتدريب منتخبات أخرى، بعد الإنجاز الذي حققه في كأس آسيا، قال الحسين عموتة، “لا يزال عقدي ساريا مع المنتخب الأردني، وصرحت بعد النهائي بوجود ظروف عائلية صعبة في المغرب، وبالتالي بدأت أناقش مسألة رحيلي، لكن ليس الآن إنما بعد ثلاثة أو أربعة أشهر”.
وأضاف المدرب السابق للفتح الرياضي والوداد الرياضي والسد القطري، أن ظروفا عائلية تجبره على المكوث في المغرب.
انتقادات تحولت لمساندة
وتعرض الحسين عموتة لحملة شرسة في بداية مهامه مع منتخب الأردن، تعرض فيها لانتقادات شديدة، قبل أن تدعمه الجماهير الأردنية، التي تطالب اليوم ببقاءه مدربا للمنتخب الأول، بعد الإنجاز التاريخي في كأس آسيا.
واستلم عموتة منصبه في 27 يونيو الماضي، خلفا للمدرب العراقي عدنان حمد، وكانت المهمة الأبرز له قيادته في تصفيات كأس العالم المؤهلة إلى مونديال 2026، في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفي نهائيات كأس آسيا.
التعليقات 0