ذكرت وسائل إعلام موريتانية، أن الرئيس محمد ولد الغزواني، تعرض لحادث سير، عندما كان قادما بموكبه من تندوف بالجزائر، أمس الخميس 22 فبراير، توفي إثره حارسه الأساسي وتعرض بعض مرافقيه للإصابة.
وفضح محللون سياسيون موريتانيون وجزائريون، مكائد نظام الكابرانات، واتهموه بمحاولة اغتيال الرئيس الموريتاني، بتواطؤ مع ابن الرئيس السابق.
رواية مشكوك في صحتها
واستغرب هؤلاء المحللون كيف لحادث سير أن يحدث في الصحراء، وفي طريق خالية من السيارات والشاحنات، بما أن الموكب الرئاسي الموريتاني مر من طريق صحراوية قاحلة.
وتوفي أحد الحراس الشخصيين المرافقين للرئيس الموريتاني، خلال الحادث، بعدما كان عائدا من تدشين معبر حدودي بتندوف.
من جهتها قالت وكالة الأنباء الموريتانية، أن الحادث وقع في طريقة عودة الموكب الرئاسي، بين الأراضي الموريتانية والجزائرية، دون أن تقدم توضيحات أخرى.
التعليقات 0