أكد ستيفان سيجورني، وزير الخارجية الفرنسي، أن بلاده تدعم مخطط الحكم الذاتي في الصحراء، وموقفها واضح بهذا الخصوص، مبرزا أنه أبرز نقطة سيناقشها خلال زيارته إلى المغرب، التي يقوم بها اليوم، والتي تعتبر الأولى له في المنطقة، بحكم الروابط الاستثنائية التي تجمع البلدين، والتي يحرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن تظل كذلك، مضيفا أن على الرباط أن تعول على باريس من أجل الدفاع على قضاياها الأولوية.
براغماتية وصداقة
وقال ستيفان سيجورني، خلال الندوة التي جمعته صباح اليوم (الاثنين) بالرباط، مع وزير الخارجية ناصر بوريطة، إن فرنسا تتبنى البراغماتية في الملف وترغب في حل النزاع حول الصحراء في إطار مقترح يرضي كلا الطرفين، مع دعم جهود المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، من أجل إعادة المفاوضات”، مضيفا “نريد أن نعمل مع المغرب بكامل الصداقة والاحترام، مع الحفاظ على مصالحنا المشتركة”.
بناء شراكة
واعتبر ستيفان سيجورني، أن الأقاليم الجنوبية المغربية عرفت حركة تنموية مهمة وتطورا اجتماعيا ملحوظا بفضل الجهود التي قام بها المغرب، والتي تدعمها باريس، التي تهدف إلى بناء شراكة مع المملكة للسنوات الثلاثين المقبلة لمجاراة التحديات والتغيرات السريعة التي يعرفها العالم، مشيرا إلى زيارات مرتقبة في المستقبل لوزراء ومسؤولين فرنسيين آخرين، إضافة إلى زيارة منتظرة لوزير الخارجية ناصر بوريطة إلى باريس.
التعليقات 0