سجلت صادرات المغرب للسوق الأوروبية من التوت البري الطازج، ارتفاعا جديدا بلغ العام الماضي ما يقارب 124 ألف طن، بإيرادات قيمتها 750 مليون دولار، وذلك في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها المملكة، والمطالب المستمرة لوقف الزراعات التصديرية.
نمو ملحوظ
ووفق معطيات الموقع المختص “EastFruit”، فإن التوت الطازج أضحى ركيزة أساسية في صادرات المغرب الفلاحية، رغم دخوله في سياق المنتوجات الفلاحية المثمرة المستهلكة للماء.
وأضاف الموقع، موضحا أن الطماطم المزروعة في البيوت البلاستيكية حققت هي الأخرى نسبة ارتفاع مهمة أكثر من التوت المجمد، علما أنه تم تسجيل إيرادات إضافية بقيمة 83 مليون دولار من الفراولة المجمدة والتوت البري والعليق الأسود.
وكشف المصدر نفسه، أن صادرات العليق الطازج ( نوع من التوت) ارتفعت بنسبة 40 بالمئة، لتصل إلى 1.4 ألف طن، فيما استقرت صادرات التوت الرئيسية الأخرى، حيث بلغت كمية التوت الأزرق 52.5 ألف طن، والتوت البري والفراولة على التوالي 52 ألف طن و 17.7 ألف طن.
الوجهات الرئيسية
وفيما يتعلق بالوجهات الرئيسية لصادرات المغرب من التوت، كشف المصدر نفسه، أنها شملت كلا من إسبانيا والمملكة المتحدة وهولندا وألمانيا وفرنسا بنسبة 90 بالمئة، إذ ساهمت هذه الدول بـ 80 بالمئة من الإيرادات المتعلقة بالعملة الأجنبية التي يجنيها المغرب من التوت.
وأشار الموقع ذاته، إلى انخفاض الكميات التي تعمل هذه الدول على استيرادها، إذ انخفضت واردات ألمانيا بمقدار الثلث وفرنسا بنسبة 20٪، مما يعكس انخفاض الإمدادات من المغرب وضعف الطلب بسبب الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها الاتحاد الأوروبي.
التعليقات 0