أوضح نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء، أمس السبت 02 مارس 2024، أن الحكومة تسعى إلى تحقيق نسبة 100 في المائة من مخططات ومضامين المخططات التنموية، مبرزا أنها تحاول تفادي تكرار أخطاء الحكومات السابقة، مشيرا إلى عهد حكومة العدالة والتنمية التي لم تتجاوز نسبة تحقيقها للمخططات الكبرى سوى 15 في المائة، على حد تعبيره.

قوة دولية 

وفي كلمته، على هامش الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني الذي انعقدت ببوزنيقة، أكد نزار بركة، أن المغرب يعيش على طموحات أخرى مهمة في أفق السنوات المقبلة، والتي تتعلق على وجه الخصوص بالصعود كقوة دولية، حيث سيصبح المغرب قطبا واعدا في عدد من القطاعات، أهمها قطاع صناعة السيارات الكهربائية وصناعة الهيدروجين الأخضر والطاقات المتجددة والرقميات والاقتصاد الأزرق واللوجيستيك.

واعتبر بركة، أن المملكة حققت طفرة تنموية بفضل سياسية الأوراش الكبرى والبنيات التحتية المهيكلة ذات المواصفات الدولية، والتي تحققت معها إنجازات كبرى على مستوى التجهيزات التحتية واللوجيستيكية والصناعية والمنشآت التقنية والعمرانية ذات الإشعاع القاري والإقليمي.

المشروع الاجتماعي 

وبخصوص مشاريع الدولة الاجتماعية، التي حملت شعاراتها الحكومة الحالية منذ توليها القيادة، أكد بركة أن “البلاد وبفضل توجيهات الملك عرفت صحوة اجتماعية كبيرة، وخير دليل على ذلك انتقالها من منطق الإقصاء الإجتماعي إلى منطق الإنصاف والإدماج الاجتماعي لتحقيق العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق والحد من الفقر والهشاشة والتوريث الجيني للفقر. وهذا المنحى الاجتماعي تم تنفيذه من خلال تعميم الحماية الاجتماعية وكذلك الدعم الملكي الاجتماعي المباشر الموجه للأسر الفقيرة”.

وكشف الأمين العام لحزب الاستقلال، أن مليون و900 ألف أسرة فقيرة تتوصل اليوم على الأقل بـ 500 درهم في كل شهر، إضافة إلى مشاريع أخرى في مجال الرعاية الاجتماعية والدعم الموجه للمعوزين والمسنين وكذلك بالنسبة لتقوية قدرات النساء.