بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، جدد المرصد الوطني لمنظومة التكوين، دعوته للحكومة والمجالس التمثيلية والهيئات المدنية الحقوقية والتربوية والاجتماعية، إلى العمل على ترسيخ ثقافة نبذ العنف ومحاربة التحرش وتكريس أخلاق الممارسات الفضلى في أفق المناصفة المنصوص عليها في دستور المملكة.
احتفالية بطعم الاحتجاجات
وعبر المرصد، في بلاغ له توصل موقع آش نيوز بنسخة منه، عن أسفه لتزامن احتفالية هاته السنة، مع حركات احتجاجية وإضرابات وطنية لفئات من أسرة التربية والتكوين بقطاع التربية الوطنية، في مقدمتها أستاذات، وقطاع الصحة والجماعات المحلية والمالية ومجموعة من الشركات والمعامل، معلنا تضامنه المدني مع كل الفئات المتضررة.
وناشد المصدر ذاته، الحكومة بكل قطاعاتها المعنية بقضايا المرأة وأوضاعها المتأزمة، بفتح حوار جاد ومسؤول ينهي مع حالات عدم الاستقرار والاطمئنان التي يسببهما عدم حل ملفات عالقة، و عدم تسوية أوضاع إدارية و نظامية للمتضررين.
الأدوار الفضلى للمرأة
من جهة أخرى، أعرب المرصد في بلاغه عن “أسفه لمستوى بعض المرافعات التي ترافق الحوار الوطني حول ملفات مدونة الأسرة وإصلاح بعض مقتضياتها”، و”اعتزازه بالأدوار الفضلى للمرأة المغربية في الاستقرار الاجتماعي للأسرة والمجتمع”، متقدما بتحياته لكل السيدات عموما وعضوات أسرة التربية والتكوين في كل دول العالم وفي كل المؤسسات التربوية عبر ربوع المملكة المغربية خصوصا.
التعليقات 0