آش نيوز - الخبر على مدار الساعة - اخبار المغرب وأخبار مغربية

H-NEWS آش نيوز
آش نيوز TV15 يناير 2025 - 06:56

بعد حذفها في رمضان..جدل الساعة الإضافية يعود للواجهة

الساعة الإضافية

عاد النقاش حول الساعة الإضافية، ليطغى مجددا، بداية الأسبوع الجاري، على اهتمامات المغاربة، وذلك بعد حذفها يوم الأحد الماضي، استعدادا لشهر رمضان. إذ تجددت المطالب بالتراجع عنها، رغم مرور أزيد من أربع سنوات على صدور مرسوم حكومي للعمل بالتوقيت الصيفي على مدار السنة.

وككل سنة، تنهال التعليقات حول الموضوع، إذ أبدا مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي، ارتياحهم بعد العودة لـ”توقيت غرينيتش” ولو بصفة مؤقتة، معبرين عن أملهم في اعتمادها بشكل دائم.

الساعة الإضافية 

وفي هذا الصدد، أكد بوعزة الخراطي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق المستهلك، أن “قرار الساعة الإضافية في الأول بررته الحكومة على أساس أن التوقيت الصيفي يسمح بتوفير قدر مهم من الطاقة، لكن لا أحد اليوم يتكلم على الطاقة. بعدها ربطته بمواكبة السوق الأوروبية التي تربطنا بها غالبية مبادلاتنا التجارية نحو الخارج”.

وإعتبر بوعزة الخراطي في تصريحه لـ”آش نيوز“، أن الساعة القانونية، هي الحل الأنسب، إذ يجب أن تبقى على حالها، واستنكر الوضعية الغير مستقرة التي يعيشها المغاربة بسبب هذه الساعة الإضافية وقرارات إلغائها وإرجاعها.

وأشار رئيس الجمعية المغربية لحقوق المستهلك، أن عودة الساعة الإضافية بعد شهر رمضان تربك المواطن سنويا بعدما اعتاد على نمط عيش معين، وتحدث تأثيرات متعددة وسلبية، خاصة لدى الشيوخ وكبار السن، وهو ما ينعكس بالسلب على مختلف شرائح المجتمع.

أهمية الوقت 

ومن جهة أخرى، يرى شعيب صبوري، المدرب في التنمية الذاتية، في اتصال مع “آش نيوز“، أن غضب المواطنين من إضافة ساعة، سببه الرئيسي هو التأثر بالغير، وآراء المجموعة، إذ أن العديد من المواطنين مبرمجين على مواقف دون الوعي بها وكذلك هو الحال بخصوص الساعة الإضافية.

واستنكر شعيب الصبوري، انتفاض المواطنين في التعاليق بخصوص موضوع التشبث بالساعة القانونية، مشيرا إلى أن البعض يبحث عن تعليق فشله في شماعات كيفما كانت، إذ أن إضافة الساعة أو التخلي عنها ليس له أثر على نمط العيش، مشددا على أهمية الوعي بالوقت وتنظيمه سواء في الساعة القديمة أو الجديدة.

Achnews

مجانى
عرض