قربالة بين مستشاري مقاطعة سيدي بليوط
تبادل الاتهامات بالرشوة والفساد ومطالبة بتدخل كنزة الشرايبي وشكاية ضد نائبها

علم “آش نيوز“، أن “قربالة” كبيرة “نايضة” بين مجموعة من مستشاري مقاطعة سيدي بليوط ونائب الرئيسة كنزة الشرايبي، بسبب اتهامات متبادلة بالرشوة والفساد، على مجموعة “واتساب”، وصلت أصداؤها إلى الأحزاب التي ينتمون إليها، بعد أن كانت مجرد حديث مقاهي.
وطالب أحد المستشارين، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، في “أوديو” استمع إليه الموقع، الرئيسة كنزة الشرايبي بالتدخل من أجل وضع حد لما يتلفظ به نائبها الأول جواد الرسام، من اتهامات يوجهها لهم بأنهم لا يدخلون دورة مجلس المقاطعة، إلا بعد تقاضي مبلغ مالي منها مقابل التصويت على جميع نقاط جدول الأعمال.
اللجوء إلى القضاء
ودعا بعض المستشارين، الذين نفوا في التسجيلات الصوتية تسلمهم لأي مبلغ مالي مقابل حضور الدورات، رئيسة المقاطعة كنزة الشرايبي من أجل حمايتهم والدفاع عنهم من هذه التهم التي يوجهها نائبها الأول، معبرين عن استعدادهم لمواجهة أي كان اتهمهم بذلك، مؤكدين لجوءهم إلى القضاء دفاعا عن كرامتهم، ومشيرين إلى أن انخراطهم في العمل السياسي عبر الأحزاب التي ينتمون إليها هو لخدمة مصالح المواطنين وليس الانتفاع الشخصي.
اقرأ أيضاً:
من جهته، كذب جواد الرسام، في تسجيل صوتي “ساخن”، جملة وتفصيلا، جميع ما قيل حول اتهامه للمستشارين بالارتشاء، معتبرا أن أحدهم “مخلوض” ويريد أن يصطاد في الماء العكر، ومحذرا الآخرين من الانسياق وراء “فعايل العيالات” التي يقوم بها، رغم أن من بين المستشارين المتدخلين على مجموعة “واتساب” سيدتان مستشاراتان.
صفيح ساخن
وتعيش مقاطعة سيدي بليوط على صفيح ساخن منذ شهور بسبب شد الحبل بين الرئيسة كنزة الشرايبي والمعارضة، بسبب عدد من الأمور التسييرية، مما دفعهم إلى تفعيل مادة من القانون الأساسي من أجل تقديم الرئيسة لاستقالتها مثلما وقع مع رئيس مقاطعة عين السبع الحي المحمدي، قبل أن يتدخل أحمد بريجة، البرلماني وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، لوقف النزيف داخل المجلس والمقاطعة، إضافة إلى تدخل رئيسة مجلس المدينة نبيلة الرميلي، في اجتماع مع مستشاري المقاطعة المنتمين لحزب الأحرار، حسب ما أكدته مصادر متطابقة، في اتصال مع الموقع.
تعليقات 0