عبرت الممثلة هدى الريحاني، عن فرحتها بالعودة إلى أحضان التلفزة المغربية، مشيدة بتجربتها في مسلسل “بين لقصور” الذي يعرض على قناة “إم بي سي 5″، وسجل نسب مشاهدات عالية، والذي تلعب فيه دورا بطوليا مهما أعاد أدائها الدرامي المميز إلى الواجهة.
شخصية جديدة
وكشفت هدى الريحاني، في تصريح ل”آش نيوز“،أن دور سكينة في مسلسل “بين لقصور”، تطلب منها جهدا كبيرا، لكي تتمكن من إيصاله بصدق وقوة إلى الجمهور، خاصة أن الأمر يتعلق بنموذج امرأة تمكنت من تجاوز ضعفها وأصبح لها من القوة ما منحها القدرة على قول لا في وجه الطغيان والعدوان والأذية.
وأوضحت الريحاني، أن سكينة، تقرر العودة إلى مسقط رأسها رفقة أطفالها بالدار البيضاء، بعد وفاة زوجها الذي كانت تستقر معه في مدينة طنجة، ليصاحب هذه العودة إلى “بين لقصور”، العديد من الأحداث التي تربطها بالجيران، مبرزة أن التشويق يكمن في المواجهة والصراع الذي يجمعها بـ”الغندور”، وهي الشخصية التي جسدها الممثل القدير محمد خيي.
وأشارت الريحاني، إلى أن المسلسل ينقل تفاصيل العلاقة المتميزة التي تجمع الجيران في الأحياء الشعبية، مضيفة “هم ليسوا مجرد جيران، إنما عائلة، فالكل يعرف كل شيء عن الآخر، وتجمعهم عدة روابط وذكريات مشتركة، ومنهم من يتشارك مشاريع خاصة يجمعها طابع التآزر والتضامن”.
فرصة مميزة
وبخصوص اشتغالها مع هشام الجباري، كشفت هدى الريحاني أنها كانت تسعى للمشاركة معه في عمل درامي جديد، بعدما لم يكن من نصيبها المشاركة في مسلسل “سلامات أبو البنات”. وقالت: “اتصل بي هشام الجباري وقال لي: لقد حان الوقت لنشتغل معا، وقدم لي دور سكينة كهدية لن أنساها وأقدرها”.
وعن سبب غيابها عن شاشة التلفزيون، التي كانت واحدة من أهم نجماتها على مدى سنوات طويلة، أكدت هدى الريحاني أنها لم تكن مختفية، بل شاركت في العديد من الأعمال، لكنها لم تعرض في رمضان، بما فيها فيلم “أبواب السماء” مع المخرج مراد الخودي، ومسلسل “كلها وطريقو”، كما سبق لها أن قدمت البرنامج العائلي “لالة العروسة”، لكنها غابت لمدة سنتين فقط عن المغرب بسبب مشاغلها المهنية، وانشغالها بجولتها المسرحية.
التعليقات 0