صديقي يزور فضاء معرض الفلاحة وهذه مميزات دورة 2024
زار محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أمس الجمعة 5 أبريل 2024، بمكناس، ورش تهيئة موقع المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (SIAM)، حسب بلاغ للوزارة.
ورافق الوزير خلال هذه الزيارة، والي جهة فاس مكناس، سعيد زنيبر، وعامل إقليم مكناس عبد الغني الصبار، ورئيس جمعية المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، محمد فيكرات، ومندوب المعرض بالنيابة، كمال هيدان، ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.
تهيئة الموقع
وحسب البلاغ نفسه، خصت الزيارة تقدم أشغال تهيئة الموقع الذي سيحتضن المعرض ومختلف الجوانب التنظيمية المتعلقة بهذا الموعد الذي أصبح محطة ضرورية في المنظومة الفلاحية المغربية.
وعلى هامش هذه الزيارة، قال وزير الفلاحة، إن المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب يعد اليوم منصة فريدة للتبادل والتواصل، حول رؤية واستراتيجية التنمية الفلاحية ببلادنا. وأضاف الوزير، إن المعرض يشكل مناسبة سانحة للالتقاء مع مختلف الشركاء، الوطنيين و الدوليين، مبرزا الدور المهم للمعرض في تشجيع الممارسات الفلاحية المستدامة والابتكار التكنولوجي والمبادلات التجارية والتعاون الدولي.
فضاء للحوار والابتكار
من جهته، قال محمد فيكرات، رئيس جمعية المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، إن “طموحنا بالنسبة للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب هو توفير فضاء للإشعاع والحوار والابتكار، ملائم لتبادل الممارسات الجيدة وخلق وتعزيز شراكات استراتيجية”.
ووقف الوزير على أشغال تهيئة المعرض، التي تعرف تقدما سريعا، حيث يعكس ديناميكية والتزام جميع المتدخلين من أجل دورة استثنائية على جميع المستويات، سواء بالنسبة للزوار أو العارضين.
أرقام المعرض
وسينعقد معرض الفلاحة في دورته 16، من 22 إلى 28 أبريل تحت شعار، “المناخ والفلاحة، من أجل أنظمة إنتاجية مستدامة ومرنة”، مع مشاركة إسبانيا كضيف شرف.
ويحتل المعرض مساحة تصل إلى 12 هكتار، ويَعِدُ بتجربة غنية سواء بالنسبة للمهنيين أوالعموم.
وحسب بلاغ الوزارة، تشكل الدورة المقبلة منصة للتبادل والعمل من أجل إرساء نظم إنتاج مستدامة ومرنة، في سياق يتسم بالتغيرات المناخية.
وستعرف هذه الدورة تنظيم أكثر من 40 ندوة علمية، بمشاركة كحوالي 70 بلد و1500 عارض، وينتظر استقبال أكثر من 950000 زائر.
مميزات الدورة 16
وذكر بلاغ الوزارة، تتميز الدورة 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب على الخصوص، بإحداث قطب جديد “الفلاحة الرقمية”، والذي يسلط الضوء على دور التكنولوجيا الرقمية في خدمة فلاحةٍ أكثر فعالية وأكثر مرونة، وتوسيع مهم لقطب “المنتجات المجالية”، لتثمين تنوع الفلاحة المغربية وأنشطة التعاونيات، ناهيك عن اعتماد التذكرة الإلكترونية لتحسين ظروف ولوج المعرض.
تعليقات 0