تحدثت وسائل إعلام جزائرية عن إمكانية تأجيل الرئيس عبد المجيد تبون لزيارة رسمية كانت مقررة لفرنسا، قبل نهاية السنة الجارية، بسبب تطور موقف باريس من قضية الصحراء المغربية.

وتمادت صحف وقنوات ومواقع جزائرية، في سب وقذف الرئاسة الفرنسية، في الأيام القليلة الماضية، بسبب الإعلان عن مشاريع تنموية واقتصادية ضخمة بالأقاليم الصحراوية المغربية، في إطار خارطة طريق مع الرباط، لتطوير العلاقات بين البلدين.

خارطة طريق

وزار أكثر من وزير فرنسي الرباط أخيرا، بغية وضع أهم معالم خارطة الطريق التي رسمها قائد البلدين أخيرا، وتوجت بزيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، والذي أعلن فيها دعم فرنسا الكامل للمغرب في قضية الصحراء المغربية المفتعلة.

وتطرقت وسائل إعلام فرنسية إلى إمكانية إنهاء هذا الحراك في العلاقات بين فرنسا والمغرب، بزيارة إيمانويل ماكرون للمغرب، قبل نهاية ولاية الرئيس الفرنسي، يمكن أن ينتج عنها اعتراف صريح بمغربية الصحراء.

واستشاط النظام الجزائري غضبا من هذه الأخبار، لدرجة أن بعض الصحف والمواقع الموالية للنظام، بدأت تتحدث عن تأجيل أو إلغاء زيارة تبون لفرنسا.