أكدت تقارير إعلامية، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل، مشكوك في أمره، وجاء نتيجة تفاوض بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية والدولة العبرية، بهدف حفظ “كرامة” إيران وماء وجهها بعد تعرض قنصليتها في سوريا إلى هجوم نتج عنه مقتل عدد من أبرز عناصر حرسها الثوري، إذ لا يمكن أن تقف دولة “الملات” متفرجة أمام الاعتداء على “سيادتها”، علما أن طهران تعرف جيدا أن إسرائيل قادرة على الرد عليها لامتلاكها وسائل قتالية متطورة.
توقيت معروف
وحسب موقع “سكاي نيوز”، فإن الهجوم الإيراني كان مجدولا وتوقيته معروف سلفا وجاء نتيجة مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية لتحديد سقفه، مع اشتراط أن لا يوقع أضرارا كبيرة على الجانب الإسرائيلي، الذي قام بالاستعداد له مسبقا، حتى لا تتسع دائرة الصراع.
تسامح تل أبيب
وأشارت تقارير إعلامية غربية وإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، بأن الدولة العبرية ستتسامح مع الهجوم الإيراني شرط أن “لا يوقع خسائر مادية”، وهو ما يدل عليه تصريح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بأن تل أبيب تنتظر وصول المسيرات الإيرانية لإسقاطها.
التعليقات 0