كشف توماس فريدمان، خبير أمريكي في العلاقات الدولية، اليوم السبت 27 أبريل 2024، التحديات العسكرية والدبلوماسية التي تواجه إسرائيل في قرارها بالهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا القرار سيحدد مجرى علاقتها مع السعودية.
تأثير على العلاقات الدولية
وأوضح فريدمان، في مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز“، أن هجوم إسرائيل على رفح سيفاقم عزلتها الدولية ويؤدي إلى تصاعد الانقسامات داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبرا أن التطبيع مع السعودية وتشكيل تحالف أمني بقيادة الولايات المتحدة ضد إيران يعد بديلا ممكنا.
تحالف مربح لإسرائيل
وتابع فريدمان أن التحالف الأمني المذكور قد يجلب الأمل في تحقيق تسوية دائمة مع الفلسطينيين، عبر التزام الحكومة الإسرائيلية بالعمل نحو إقامة دولة فلسطينية ذي سلطة محددة بالتوافق، كما سيضمن لإسرائيل ميزة الاندماج في أوسع تحالف دفاعي أمريكي عربي تمتعت به الدولة اليهودية على الإطلاق.
نقمة القيادة السياسية
بالمقابل، عبر الخبير الأمريكي عن استياءه من عدم وجود زعيم إسرائيلي يعارض السير باتجاه هذا التحالف، محذرا من سيطرة عقلية الانتقام على سياسات إسرائيل، دون خطة خروج محكمة. كما أشار إلى ردود الفعل السعودية التي أكدت على ضرورة وقف العدوان والتركيز على التطبيع الأمني بين الدول الرئيسية في المنطقة.
التعليقات 0