حنان زهدي: مبقاوش كيعيطو ليا فالتلفزة

بعد غياب طويل عن التلفزة المغربية، عبرت الممثلة حنان زهدي، عن أسفها لما يقع في التلفزيون ومستوى الأعمال الفنية، في ظل إقصاء وتهميش عدد كبير من الفنانين المتشبثين بالفن والوطنية، مبرزة أنها لم تتلق أي عرض للعمل في التلفزيون، منذ أزيد من 4 سنوات.
إقصاء وتهميش
وتساءلت حنان زهدي، عن الأسباب وراء هذا الإقصاء، قائلة: “لا أعلم ما السبب الحقيقي في إبعادي وإبعاد عدد من الزملاء من التلفزة، هل هناك محسبوية وزبونية؟ أنا أطرح مجموعة من الأسئلة ولا أكاد أجد لها جوابا”.
وتابعت الممثلة التي اشتهرت في عدد من الأدوار الفنية، كان أبرزها مشاركتها في أعمال المخرجة فاطمة بوبكدي، كمسلسل “عويشة الدويبة”، أنه بالرغم من استقرارها في فرنسا، إلا أنها مهتمة بالفن والإبداع ومستعدة لتقديم المزيد للتلفزيون، لكنها لا تجد الفرصة اليوم أمامها، مستنكرة ولوج بعض الوجوه التي تظهر في التلفزيون رغم إمكانياتها الضعيفة، معلقة: “أنا ماشي ضد تكرار بعض الوجوه.. كل واحد ورزقو.. المهم تكون المهارة”.
فيلم سينمائي
وبخصوص جديدها الفني، أكدت حنان زهدي، أنها لا تشتغل في الوقت الحالي على أي مشروع فني، سوى أنها بصدد خوض غمار تدريس المسرح للأطفال بفرنسا، مشيرة إلى آخر مشاركة لها في الفيلم السينمائي المتوفر في القاعات حاليا، والذي يحمل اسم “بيت الحجبة”، وهو فيلم وثائقي، من إخراج جميلة عناب، عبارة عن عمل سينمائي تتقاطع فيه حكايتان، الأولى وثائقية والثانية وثائقية خيالية.
وكشفت المتحدثة ذاتها، أن قصة الفيلم تبدأ بحكاية المعلم الصديق الذي يشرع في صنع آلة “سنتير” أخرى بعد تعرض آلته الأولى للتلف، حيث يكشف العمل طقوس تكناويت المعروف بالثرات المغربي الكناوي المحض. وبخصوص دورها، أوردت حنان زهدي، أنها تلعب دور إمرأة أمازيغية ترمز للأنوثة والخصوبة والأمومة والامتداد.
تعليقات 0