حذرت سعاد البكدوري الخمال، رئيسة الجمعية المغربية لضحايا الإرهاب، التي انقلبت حياتها رأسا على عقب بعد فقدانها لزوجها وابنها، في الهجمات الإرهابية الدامية التي ضربت الدار البيضاء في السادس عشر من ماي عام 2003، من الخلايا الإرهابية التي لازالت السلطات الأمنية تقوم بتفكيكها، مشيرة إلى خطورة هذا الموضوع.
وأشارت سعاد البكدوري الخمال، في حديثها لـ“آش نيوز“، إلى أهمية التضامن مع ضحايا 16 ماي، مبرزة أن إحياء هذا اليوم، هو تعبير عن الوفاء لهؤلاء الضحايا، والشعار الذي تحمله هذه الذكرى اليوم، هو “حتى لا يتكرر ما وقع”، تنديدا بجميع الحركات الإرهابية.
وأبرزت المتحدثة ذاتها، أن هذه السنة، لها طعم خاص، نظرا للأحداث التي شهدتها فلسطين، من إبادة ودمار، مشددة على أهمية التضامن مع ضحايا الإرهاب أينما كانو، والأخد بعين الإعتبار خطورة هذه الظواهر على المجتمعات.
مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي من تصوير إلياس بواخريص:
التعليقات 0