لا تكاد حكايات ميمي لوبلان تنتهي مع الأثرياء والمشاهير في جميع المجالات والميادين. وما أن تخرج من حكاية حتى تدخل في أخرى تشبهها مع اختلاف بسيط في الأسماء وفي بعض التفاصيل الصغيرة. لكن المهم من كل هذا أنها “قاضية الغرض”.
سعد لمجرد
ميمي لوبلان، التي اشتهرت ب”علامتها” الخاصة بالمجوهرات، (وتلك حكاية أخرى ليس هذا سياقها) والتي بدأت ب”صديقها” سعد لمجرد قبل أن تصل إلى بونو وحكيمي وباقي “الشلة”، نصبت شباكها اليوم على رجل أعمال ثري ومعروف، “بدا يزهق ليه الفرخ” في المدة الأخيرة، لكن “جيبه” لا يزال “عامرا، وبالتالي يعتبر صيدا سمينا للباحثات عن “الهوتة”.
كرم حاتمي
“صديقنا”، وهو بالمناسبة أيضا برلماني من الأغلبية، اشترى لميمي لوبلان، في آخر لقاء له معها، على هامش تظاهرة “قفطان ويك” بمراكش، التي صالت وجالت فيها على كيفها، 10 ملايين سنتيم من الملابس، “بلا منة” على الله. وهي العملية التي أشرفت عليها، “الأستاذة”، التي تعتبر بمثابة يده اليمنى، وهي التي أدت الفاتورة من البطاقة البنكية الخاصة برجل الأعمال والبرلماني الشهير، حسب ما أسرت إلينا به “العصفورة”، التي لم تتمكن من معرفة سبب هذا الكرم الحاتمي والمقابل الذي أدى من أجله هاته الملايين العشرة. ونترك لكم واسع الخيال في فهم واستيعاب الأمر.
سقوط ب”الباراشوت”
ميمي لوبلان، التي كل رأسمالها “الرمزي” تصريحات هنا وهناك تدافع فيها عن صديقها المغتصب، أصبحت حاضرة اليوم في التظاهرات والسهرات والبرامج وعلى أغلفة المجلات، وكأنها شخصية عمومية هامة، في حين أن لا أحد يعرف تاريخها ولا من أين جاءت ولا كيف “سقطت بالباراشوت” على الساحة الفنية والإعلامية في المغرب، ولا ماذا تشتغل بالضبط؟ اللهم تلك المجوهرات التي يصممها لها لبناني سبق لها أن “أكلته في رزقه” ولم تؤد له أجره، حسب العصفورة دائما.
التعليقات 0