بدأ الحديث بين دول العالم، عن حيثيات وأسباب سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وعدد من المسؤولين الكبار، والتي أودت بحياتهم جميعا، أمس الأحد 19 ماي، إذ تمت الدعوة لفتح تحقيق عاجل في الموضوع.
ودعا رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم الاثنين 20 ماي، بإجراء تحقيق في سبب تحطم المروحية.
موقف أمريكا
من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية، أنها تستبعد فرضية المؤامرة في تحطم طائرة الرئيس الإيراني، وقالت إنها لا تتوقع أي تأثير بالمنطقة جراء الحادث.
وعزت الولايات المتحدة الأمريكية الشعب الإيراني بعد الحادث، وأوضحت أنها لا تتوفر على معلومات كافية بخصوص أسباب الحادث.
تركيا مستعدة
من جهتها، أكدت تركيا أنها مستعدة للمشاركة في أي تحقيق محتمل لوفاة الرئيس الإيراني، بما أن مسيرة تركية كانت أول من رصد إشارة من طائرة الرئيس المحطمة.
وساعدت تركيا في جهود الإنقاذ بمسيرات متطورة، وكانت أول من وجد الطائرة، وقدمت إحداثيات مكان سقوطها للإدارة الإيرانية.
فرضية المؤامرة
وإذا كانت فرضية المؤامرة لا تلقى صدى كبيرا في الخارج، فإن بعض إيرانيي الداخل يعتبرونها الأقرب للصواب، ويطالبون بفتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية.
وفي هذا الاتجاه، قال محمد ظريف، وزير الخارجية الإيراني السابق، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي السبب في حادث المروحية، بسبب عقوبات فرضتها على قطاع الطيران في إيران، ومنعت بموجبها إدخال قطع تحديث الطائرات.
مروحية الرئيس
ومنعت هذه العقوبات إيران، من تطوير مروحية الرئيس التي هي من طراز “بيل 212″، والتي استخدمت لأول مرة في 1968، وهي أمريكية الصنع.
وأضاف المسؤول الإيراني السابق، في تصريح تناقلته وسائل إعلام إيرانية، أن عدم تطوير المروحية جعلها مهددة بالسقوط في أي وقت.
التعليقات 0