أكدت مصادر متطابقة، أن المطربة المصرية آمال ماهر كانت ستشارك فعلا في الدورة المقبلة من “موازين”، وكانت ستبرمج حفلتها في مسرح محمد الخامس، لولا أنها مرت من إحدى القنوات “المشبوهة” التي لها علاقة بالإدارة الفنية السابقة للمهرجان تحت إشراف محمود لمسفر، التي استغنت جمعية “مغرب الثقافات” المنظمة عن خدماته، وهو ما جعل شركة “البوكينغ” الجديدة التي تتواصل مع الفنانين العرب والمشارقة تستبعدها، منعا لكل “ما من شأنه”.

تفادي الشبهات

ونفت المصادر ذاتها، أن تكون للشركة الجديدة أي علاقة ب”السمسرة” مقابل مشاركة آمال ماهر في المهرجان، علما أنها لا تقترح أسماء الفنانين العرب المشارقة المشاركين في “موازين”، ومكلفة فقط بالتفاوض معهم حول “الكاشي” وظروف المشاركة والعقود، مضيفة أن إحدى الوسيطات، التي اقترحت اسم الفنانة المصرية على إدارة المهرجان، والتي كانت تشتغل إلى جانب محمود لمسفر، لها “سوابق” ومشاكل مع العديد من الفنانات، من بينهن لطيفة رأفت وسميرة سعيد والمغنية اليمنية بلقيس فتحي، التي نفت أن تكون لها أي علاقة بها رغم أنها (الوسيطة) أكدت أنها تدير أعمالها بالمغرب، وهو ما جعل الإدارة الجديدة للمهرجان العالمي تفضل أن تستثني آمال ماهر من هذه الدورة، تفاديا للشبهات.

اتصال متأخر

وأوضحت المصادر نفسها، أن شركة “بنش مارك”، التابعة للمستشار السعودي تركي آل الشيخ، والمنظمة ل”موسم الرياض”، والتي تتعامل مع هذه “الوسيطة” لجلب الفنانين المغاربة إلى حفلات السعودية، اتصلت فعلا بإدارة المهرجان بشكل مباشر من أجل برمجة حفل للفنانة آمال ماهر، بعد أن فشلت “الوسيطة” في ذلك، لكن اتصالها جاء متأخرا بعد أن تم التعاقد مع جميع الفنانين وإغلاق لائحة المشاركات في المهرجان الذي تحتضنه الرباط من 21 إلى 29 يونيو المقبل، مشيرة إلى أن إدارة “موازين” تتعامل بمهنية كبيرة، لأن الأمر يتعلق بمهرجان عالمي، حتى ولو أن مشاركة آمال ماهر كانت ستتم من دون أجر.