علم “آش نيوز” أن تظاهرة “قفطان المغرب” التي نظمت أخيرا بمونريال بكندا، رافقها عدد من المشاكل التي لها علاقة ب”الكدوب” و”الاحتيال” وسوء الفهم” من طرف المشاركين والجمهور الحاضر. ففي الوقت الذي أعلنت التظاهرة عن حضور سميرة البلوي كمقدمة للحفل ومشاركة ليلى حديوي في العرض واستضافتها من طرف المنظمين، فوجئ الحضور بغياب هذين الاسمين اللذان “يبيعان” في كل تظاهرة لها علاقة بالقفطان خارج المغرب.

340 دولار

وأكد مصدر مطلع، أن جمهور تظاهرة “قفطان المغرب” بكندا، المتعطش إلى كل ما هو مغربي، دفع مبلغا مهما من أجل شراء تذكرة العرض، بلغ 220 دولار، بل وصل أحيانا إلى 340 دولار، معتقدا أن الأمر يتعلق بتظاهرة تابعة ل”قفطان ويك” بمراكش، التي تنظمها “قام دو ماروك”، ليجد نفسه أمام عرض عاد للقفطان لم يكن يستحق أداء ذلك الثمن، وبأنه تعرض لعملية “تغليط”.

وحرص منظمو “قفطان المغرب” بكندا، على الحصول على جميع الخدمات مجانا، بدعوى أنهم سيمنحون الفرصة للمشاركين من أجل الاستفادة من الانتشار الكبير للتظاهرة، ووقعوا معهم عقودا يتنازلون فيها عن كل حق لهم في الحصول على تعويضات مادية، مقابل ذكر أسماءهم في “هاشتاغ” خاص بالتظاهرة، سواء تعلق الأمر بعارضات الأزياء اللواتي لم يتقاضين أجورهن، أو بخبيرة الماكياج التي وعدوها بأنها ستحصل على “ستوريات” من ليلى حديوي وسميرة البلوي، اللتان تصدرت صورهما “الأفيش” من أجل بيع التذاكر، قبل أن “تطيرا” في “الأفيش” النهائي.

سرقة هوية

وقال المصدر نفسه، إن تظاهرة “قفطان المغرب” بكندا، التي ينظمها مصمم الأزياء أمين لمراني بمشاركة ليلى الكوشي، المغنية المغربية المقيمة بكندا، اتهمت بسرقة هوية تظاهرة أخرى تعنى بالقفطان هي “أوريونتال فاشن شو”، واستغلال اسم وخبرة وسمعة “الفاشن ويك” التي تنظمها، من أجل تحقيق الانتشار على حسابها، وهو ما سيعرضها للمتابعة القانونية بعد أن قرر منظمو هذه التظاهرة اللجوء إلى المساطر القانونية لوضع حد لاستغلال حقوق ملكيتهم الفكرية ووضع حد لمثل هذه الممارسات الخارجة عن القانون.

ونفى منظمو “الفاشن ويك” وجود أي علاقة بينهم وبين “قفطان المغرب” المنظم بمونريال، وحذروا الجمهور والإعلام والسلطات الكندية، في بلاغ اطلع الموقع على نسخة منه، من أي محاولة لنسب هذه التظاهرة إلى علامتهم التجارية، مؤكدين أنها لا تعكس بأي شكل من الأشكال، قيم “الفاشن ويك” التي تقدمها ولا التزامها بتقديم منتوج يتوفر على جميع معايير الجودة والامتياز.