قام المركز المغربي للمواطنة، بدراسة حول انطباعات المغاربة حول عيد الأضحى، إذ تبين أنه رغم الجهود التي بذلتها الحكومة لضمان توفر الأضاحي بأسعار معقولة، إلا أنها لم تؤثر بشكل كبير، بحيث تشير المؤشرات إلى أن هذا العام، قد يشهد أرقاما قياسية في أسعار الأضاحي.
إشراك المواطن
وأوضح المركز في استطلاعه، أنه في إطار تنشيط النقاش العمومي من خلال إشراك المواطن، قام بإجراء استطلاع للرأي حول المغاربة وعيد الأضحى، تم خلاله استخدام استمارة إلكترونية، نشرت على منصات التواصل الاجتماعي، “فيسبوك” و”واتساب”، وعرفت مشاركة 1007 أشخاص، من جميع الفئات العمرية، يمثلون جميع جهات المملكة.
وأظهر الاستطلاع، أن 75.3 في المائة من المشاركين هم المسؤولون عن توفير مصاريف العيد، منهم 87 في المائة رجال، و22 نساء.
مصاريف العيد
وأوضح التقرير أن 49.7 في المائة من المشاركين، يوفرون مصاريف العيد من الأجر الشهري، و29.6 في المائة من خلال مدخراتهم المالية، ويلجأ 5.3 في المائة للسلف من المعارف، و3.7 في المائة منهم من الدعم العائلي، و3 في المائة، يحصلون على منحة من الشغل، و2 في المائة منهم يحصلون على الأضحية من العائلة أو القروض.
وأكد الاستطلاع أيضا، أن 55 في المائة من المستجوبين، يجدون صعوبة في توفير مصاريف العيد، و23 في المائة منهم يجدون صعوبة نسبية، و17 في المائة، لا يجدون أية صعوبة.
الدفاع لاقتناء الأضحية
وبخصوص الدافع لاقتناء أضحية العيد، أكد 82 في المائة أن العامل الديني هو من يدفعهم لذلك، مقابل 12 في المائة دافعهم اجتماعي، كما يشعر 63 في المائة بارتباط كبير بالعيد، و23 في المائة يشعرون بارتباط بسيط، و5 في المائة، لا يشعرون بأي ارتباط.
ويفضل 48 في المائة من المشاركين عدم الاحتفال بالعيد هذا العام، و44 في المائة يرغبون في ذلك، فيما يتوقع 57 في المائة منهم أن تكون أثمنة الأضاحي مرتفعة جدا هذا العام، و60 في المائة من الأسر لا تستطيع التخلي عن اقتناء الأضحية.
ويرى 75 في المائة أن الإجراءات الحكومية، لا تساهم في خفض أسعار الأضاحي، وأن 64 في المائة منهم يرونها في صالح “الكسابة” ومربي الماشية.
التعليقات 0