اختار منظمو الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس، توزيع قرابة 240 ألف واقي ذكري على الرياضيين المشاركين في الألعاب، التي انطلقت أمس الجمعة 26 يوليوز.
وبعد هذه الخطوة، باتت باريس، تحتل المرتبة الثانية بعد ريو، من حيث عدد الواقيات الذكرية الموزعة في تاريخ الالعاب الأولمبية.
الهدف من العملية
وقال فنسان فيرنيت، الذي يرأس شركة “فيكوجيس أوروبا” المصنعة للواقي الذكري، في تصريح لوسائل الإعلام، “من دواعي سروري أن أتمكن من المشاركة على نطاق واسع في حدث عالمي”.
وحصلت الشركة التي يقع مقرها في إيشاو جنوب ستراسبورغ، على هذا العقد الذي يظل رمزيا بالنسبة لها لأنه لا يمثل سوى 2.2 في المائة من مبيعاتها السنوية البالغة 2.5 مليوني أورو.
وتتضمن الواقيات الذكرية التي يتم إنتاجها بشكل رئيسي في ماليزيا وتوضيبها في الألزاس، “شعارات تحتوي على رسائل وقائية وستة صور مع التميمة الأولمبية”، كما يصف فيرنيت.
210 حقيبة ثنائية
وقدمت الشركة ما مجموعه 210 آلاف “حقيبة ثنائية” للألعاب، تحتوي على واقي ذكري بالإضافة إلى هلام، و20 ألف واقي ذكري أنثوي، و10 آلاف واقي ذكري خال من اللاتكس و2000 سد فموي (لاتكس مربع يستخدم في حالات الجنس الفموي).
ومن حيث حجم وسائل الحماية التي سيتم توزيعها خلال الألعاب الأولمبية، تحتل باريس المركز الثاني بعد مدينة ريو البرازيلية.
ويوضح فيرنيت، قائلا “النسخة الوحيدة التي كانت أكثر أهمية كانت ريو في عام 2016. حيث تم توزيع 450 ألف واقي ذكري”.
وتابع “نحن نتقدم لندن، حيث تم توزيع 170 ألف واقي ذكري في عام 2012”.
التعليقات 0