علم “آش نيوز” من مصدر مطلع، أن موسم مولاي عبد الله أمغار بإقليم الجديدة شهد هذا العام، منذ انطلاقه يوم الجمعة 09 غشت الجاري، استنكارا واسعا في صفوف المهتمين، بسبب الممارسات التي باتت تتخلل فعاليات هذا الحدث الثقافي.
فيضانات “الواد الحار” تفسد أجواء الموسم
وأضاف المصدر ذاته، أن الموسم الذي يستقطب آلاف الزوار، شهد يوم أمس الأحد 11 غشت، حالة من الفزع بسبب فيضان “الواد الحار”، مما أدى إلى إفساد المعدات والخيام المنصوبة على طول الشاطئ الصخري الممتد على 8 كيلومترات، كما تسبب في أضرار مادية كبيرة للزوار الذين كانوا يأملون الاستمتاع بأجواء هذه المناسبة.
وأوضح المصدر، أن أصحاب المقاهي المتنقلة والمهنيين القادمين من أقاليم مجاورة مثل أزمور، والذين يعتمدون على هذا الموسم لكسب رزقهم، تعرضوا هم الآخرون لخسائر مادية كبيرة بسبب فيضان “الواد الحار”. وقد دفعهم ذلك إلى مطالبة السلطات بالتدخل لتعويضهم عن هذه الأضرار.
مخاوف أمنية تؤثر على إقبال الزوار
ومن جهة أخرى، أشار المصدر إلى أن عددا من الزوار باتوا يفضلون عدم الحضور إلى الموسم بسبب مظاهر العنف والسرقة والتحرش التي ترافقه نتيجة كثافة الحضور.
وأكدت المصادر نفسها، على أهمية تكثيف الجهود الأمنية والارتقاء بهذا الحدث الذي يتضمن برمجة غنية ومتنوعة، تشمل عروضا للصيد بالصقور والفروسية والتبوريدة، إلى جانب السهرات الفنية التي يحييها أبرز نجوم الأغنية الشعبية، مما يساهم في زيادة إشعاع مدينة الجديدة.
التعليقات 0