عاد بروفيسور متخصص في الإنعاش، غادر قبل أشهر قليلة مستفيدا من التقاعد النسبي، ليفتح النار من جديد على إدارة مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، عبر تدوينات على حائطه الفيسبوكي، قال فيها ما لم يقله مالك في الخمر، متحدثا عن سلوكات شاذة لم يسلم منها من اشتغلوا معه في الجناح 33 بالمستشفى الجامعي.
امتحانات وطب
وذكر طبيب التخدير، أنه أجبر على التقاعد النسبي بل ودفع له، مؤكدا أنه لم يسبق له أن كان عضوا في لجنة الامتحانات، ولو كان كذلك لرسب أزيد من 80 في المائة، بسبب الاسئلة التي سيطرحها، معيبا في الوقت ذلك سلوكات تمر منها امتحانات الأهلية لممارسة الطب، ومشككا في أنها تمر بمقابل جنسي، بل حتى الذين لا يفقهون شيئا ينجحون فيها.
وكان الطبيب نفسه قبل أن يغادر مستشفى ابن رشد مكرها، حسب قوله، خرج بتدوينات مفصلة عن الجنس مقابل النجاح، متهما رئيسه المباشر، وهي التدوينات التي أثارت حينها زلزالا دون أن تتبعه تحقيقات سواء من المستشفى أو وزارة الصحة.
انعدام الكفاءات
ولم يفت البروفيسور وطبيب التخدير المتقاعد، ذكر رئيسه وكيف استطاع الجمع بين مسؤوليتين في القطاعين الخاص والعام، متحدثا عن زيارة قام بها إلى مستشفى دولي خاص وكيف استقبل من قبل طبيب تخدير لا يفقه شيئا وكيف لقنه درسا، ليعود إلى الحديث عن رئيسه المباشر محتكر المنصبين والمرتبين، موجها إليه اتهامات خطيرة، ومهددا بأنه سيوصل الرسالة إلى من وضعوه في هذا المنصب.
التعليقات 0