“15 شتنبر”.. تمزيق السياج بباب سبتة وجثث مجهولة بشاطئ الفنيدق واعتقالات واسعة

تعيش مدينة الفنيدق حاليا، وضعا غير مألوف منذ ليلة الجمعة والسبت واليوم (الأحد)، حيث نفذ مئات الشباب المنتشرين بأزقتها وشوارعها على شاكلة الجماهير الكروية، هجوما على السياج الفاصل بين سبتة المحتلة والمغرب، واقتحموا المعبر إناثا وذكورا.
شاطئ الفنيدق
ولفظت أمواج البحر قبل ساعات، جثتين مجهولتي الهوية، بشاطئ الفنيدق، أكدت مصادر أنها ل”حراكين” حاولا الهجرة سباحة من سبتة نحو إسبانيا، مضيفة أن الوضع لازال في تصاعد رغم التوقيفات في صفوف قاصرين مراهقين وبالغين، يحاولون بشكل هستيري غير مسبوق تنفيذ دعوات للهجرة غير النظامية عبر البحر، اليوم 15 شتنبر الجاري، أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أسابيع.
تعزيزات أمنية
وسبق أحداث “15 شتنبر” سلسلة من محاولات الهجرة السرية غير النظامية التي عرفتها المنطقة خلال الأيام الماضية، حيث قام مئات الشبان المغاربة، من بينهم قاصرون، بمحاولات للعبور إلى سبتة المحتلة.
ورغم التعزيزات الأمنية المكثفة التي نشرتها السلطات المغربية، بما في ذلك نصب حواجز أمنية على الطرق المؤدية إلى المدينة ونقل بعض الشباب إلى مناطق بعيدة، والاعتقالات، إلا أن تلك الجهود لم تمنع من وصول “الحراكة” ووقوع مآس جديدة.
تعليقات 0