أكد أحد المهنيين في مجال إنتاج زيت الزيتون بنواحي مراكش، أن الغلاء بلغ رقما قياسيا وأثر بشكل مباشر على الأسر المتوسطة والفقيرة، موضحا أن ثمن زيت الزيتون بلغ 110 دراهم في بعض المناطق، إلا أن هذا السعر لن يصل إلى 150 درهما كما يروج، مبرزا أن عددا من السماسرة وراء هذه الإشاعات.
وأفاد المصدر ذاته، في اتصال مع “آش نيوز”، أنه مع اقتراب موسم جني الزيتون في المغرب، تروج بعض الجهات لشائعات حول ارتفاع صاروخي في أسعار زيت الزيتون هذا العام.
انتقاذات للمخطط الأخضر
ومن جهته، ندد إسحاق شارية، الأمين العام للحزب المغربي الحر، بواقع غلاء أسعار زيت الزيتون، مبرزا أن هذا الوضع أصبح غير عاد ويمس بشكل كبير العديد من الفئات في المجتمع المغربي، سواء الطبقة الفقيرة أو المتوسطة، التي اضطرت للاستغناء عن هذه المادة الأساسية بسبب ارتفاع أسعارها.
وعلق إسحاق شارية عبر تدوينة على حسابه الرسمي في “فيسبوك” قائلا: “إلى أولئك الذين يقولون إننا نعيش في المغرب فقط بالخبز والزيت، هل تعلمون أن ثمن زيت الزيتون بلغ اليوم 110 دراهم للتر الواحد في ظل حكومة المغرب الأخضر؟”.
الحشرة القرمزية
وأضاف إسحاق شارية: “السبب ليس الجفاف، بل حشرة قضت على كافة المحاصيل كما فعلت الحشرة القرمزية بالهندية وحرمت المغاربة منها.. والإشكال اليوم هو أن أن الجارة الإسبانية تعاني أيضا من الجفاف وليس لديها أي مشروع أخضر أو أزرق.. ولا يتجاوز ثمن اللتر من زيت الزيتون 60 درهما”.
التعليقات 0